لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 38

الموضوع: سيرة حامد بن عقيل (الجزء السادس )

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235

    سيرة حامد بن عقيل

    سيرة 11

    أحبتني في سويسرا
    و دعتني لقضاء سحابة ضجيج في تايلاند
    و دُفنتْ في الجزائر .
    .!

    سيرة 12

    أبي يحبُ القرية ، و أمي كذلك
    أخي الصغير ، أختي ...
    أظن ، بل أعتقدُ جازما أن الجميع يحب القرية ...
    حتى أنا أحبُ القرية ...
    المشكلة أن قريتنا لا تحبُ أحدأ منّا .............
    ........................................
    لماذا كلما أتينا تبكي بهذه الحرقة ؟!
    على غير موسمها !!!!!!

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية التاريــــــــخ
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    المشاركات
    2,656

    تقتادني الخطوات نحوك زائرا

    يامسعد


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 13

    قال لي بحبور شاهق - و قد أغراه منظري بلا و لا شي ؛ سائرا خلفه بعزِّة منقرضة ، و قد كلّ ممّايحمل - :
    - التسوّق متعة .
    قلتُ :
    - لمن لديه نقود ..!

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 14

    يؤيدُ حقوق المرأة في مجالسه الخاصة ، و يعارضها على الملأ .
    عندما حاصروه بدهشتهم ، قال :
    - لستُ غبيَّا لأقوِّضَ هرما من الامتيازات التي منحني إياها مجت

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 15

    بحرصٍ كنتُ أدفع العربة ، مما جعله يسرقُ وجهي بسهولة ، ثم يذوبُ في الفراغ ، و بعد حزنٍ قصيرٍ .. ، قررتُ أن أواصل الإمساكَ " جيدا " بالعربة ..........................
    ...................
    ............
    .......
    ...
    .
    عندما وقفتُ أمام المحاسب ؛ رأيته ينظر للذي يقفُ خلفي ؛ و يصرخُ فيه بأدب جمّ :

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 16

    مقابل الرعي طيلة أيام الصيف وعدني أبي بأن يهبني خروفا فتيا ، و حدده ليضفي على وعده نوعا من المصداقية .... كما وعدني بأن يتولى بيعه بنفسه عند انقضاء الصيف ..............
    بدوري - و بعد قبول هذا العرض السخي - كنتُ أعاملُ هذا الخروف معاملةً خاصة - كانتْ هذه أولى مظاهر الفساد الإداري لديّ - ، كنتُ مثلا أجعله قائدا للقطيع ؛ و أحيانا أقدمه على البقية في ورود الماء ، و في أحايين أخرى أهبه مساحة خاصة من المرعى ليضرب فيها طنباً لا تنزعها رياحُ المنافسةِ المحمومةِ من قِبل الخرافِ الأخرى .....
    ...............................
    .........................
    ..............
    ....
    .
    ............. عنما بدأ الصيفُ في جمعِ خيوط شمسه الحارقة - و بدأتُ حصر ما أرغب في ابتياعه من أحلام - ، كان خروف الامتيازات الخاصةِ يستيدرُ عافيةً ، و يجني المزيد من المكاسب ...
    لعلَّ أهمها مع نهاية الصيف ، أنني كنتُ أتغاضى عن تخلفه في الحظيرة عن رفقته البائسة .........
    .... و في هذه الأخيرة كان مصرعه ، حيثُ كانت الحظيرة تجاورُ منزلنا الذي ما زال يُبنى حينها ، و كان خزانُ المياه فيه فاغرا كدرويش تنتابه دهشةٌ مؤبَّدة ...



    ..... جاء في التفاصيل التي تلت الحادثة أن أحد حكماء القرية قال :

    - من الآن فصاعدا ، علينا أن نُعَلِّمَ خرافنا السباحة ...!

    أجاب آخر :

    - إنها تسبح بالفطرة ، و لكن عليكم أن لا تهبوها .. لعديمي الحظ !

    .


    __________________

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 17

    قرأ عليه جزءا من " سماء منخفضة " فصارَ درويشا آخر ، و ضجّ بتجاربه السريّة :
    - يالها من قصيدة .
    - لا ، هذه ليستْ قصيدة .
    - ......؟
    - إنها أسلوب حياة .

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 18

    قلتُ له :
    - أنا أكتبُ سيرتي هذه الأيام .
    قال :
    - ما السيرة ؟!
    قلتُ :
    - هي أكثرُ أضرب الكذبِ صدقا .
    قال :
    - ماذا ؟!
    قلتُ :
    - أقصد ، هي أكثرُ أضرب الصدق كذبا .
    قال :
    - ماذا ؟!
    - قلتُ :
    - السيرة تعني : بلا و لا شي .
    صمتَ قليلا ، ثم قال :
    - بلا و لا شي ، نعم .. فهمت ، أظنني فهمت

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 19

    كلما فكرتُ في السفر ، نظرتُ مليا في لوحة " الطائر " للفنان : رفيق شرف

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 20

    هل شممتِ دمَ الياسمين ؟
    و فكّرتِ بي ؟
    و انتظرتِ معي طائرا أخضرَ الذيلِ لا إسم له ؟
    ...................
    بعد خطابي الدرويشي الساخن لها ... سمعتها تهمس لرفيقتها :
    " دعكِ منه ، إنه مجنون "


    ...........
    هذه جناية أخرى لذاكرة تفيض برزاياها !



    .................................................

    من يمنعني من التقدم سوى ذاكرتي !


    __________________

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 21

    مرّ في دمي !

    كان مناضلا ...
    مما يصيده في الوديان - بعد عودته من هزيمة خاصة - طعمتُ شيئا من مرارة الوحدة .. التي كان يوزعها على شكل عصافير مغدورة برقّة ...
    لم يهمس لي يوما بما أستودعه الذاكرة ، و في إحدى أيام سفري مع والدي مشيا إلى قرية قريبة ، فاجأنا :
    - ستكون شاعرا كجدك أحمد .. رحمه الله .
    لم أفهم شيئا ، ثم أضاف :
    - و ستغرقك الهزائم الخاصة و المؤجلة .


    هكذا أتذكر العبارة بصيغتي أنا .
    و هكذا يستمر هو في رصد هزائمه الخاصة ، و تأملاته المؤجلة .
    .


    __________________

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 22

    قمّة الحداثة :



    " امراءة تلعقُ إصبعها بنهم في زاوية ( مطعم ) مخملي "

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 23

    قبل حضور الأفندي إبراهيم هنا ، كنتُ سأقول :

    " لعبُ الشطرنج مع إبراهيم في إحدى شرفات الإسكان الجامعي معركة حقيقية "


    الآن ، أنا في الخوفِ أجذف ...

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 24

    " الرجلُ المعضال يركضُ خلف الرجلِ النحيل ...."
    أتلفتُ يمنةً و يسرة .
    - هذا دكتور ..؟!!!
    ينظرُ إليَّ من يجلسُ عن يميني ، يتأملني .. ثم بقرف – كأنه يتهمني بعدم إجادة قراءة خطاب الدعوة العامة التي وزعها النادي الأدبي بمكة المكرمة في كل زوايا العاصمة المقدسة - :
    - نعم ..
    أمسية قصصية ، الرجلُ المعضال يستمر في الجري الحثيث ، و أنا أغرقُ في هواجسي :
    - في أي جامعة ..؟!
    بنظرة فاحصة :
    - أم القرى على ما أظن ...
    عندما توقف الرجل المعضال عن الجري ، و اكتشف حضور هذه الأمسية القصصية أن هذا الركض كان من أجل قطعة خبز ، كنتُ أنا ألم خيبتي ، و أتسللُ خارجا ...

    كنتُ أظن أن الأمسيات القصصية هنا تشبه " محمود تراوري " عندما قرأ علينا " بيان الرواة في موت ديما " ذات بياض غابر ...

    ..............
    الحمدُ لله ، لم يعلم أحدٌ ليلتها أن الدكتور : ............................
    كان أستاذي في مادتي الأدب الجاهلي ، و أدب العصر العباسي الأول بقسم الأدب العربي ....


    يا للعار ،،،،،،،،،،،، يا للمصيبة .......................


    __________________

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 25

    ليطفئ رئحة عطرها / جسدها ... الحادة ، أشعلَ سيجارته على حافة رصيفٍ يعبرُ به منتصف الليل ، حين رأى شيخا يعتمرُ البياض يقتربُ منه و قد استحوذ عليه شعورٌ تختلطُ فيه الخيبةُ بالحزن :
    - لقد خيبتَ ظني فيك .
    هذا ما قاله الشيخ ، قبل أن يتلاشى .......................

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 26

    " قد كنتُ أتلو سورة ( الأحزابِ ) في نجدٍ
    و أتلو سورةً أخرى على نارٍ بأطرافِ الحجاز .
    قد كنتُ أبتاعُ الرقى للعاشقينَ بذي المجاز " .


    أبا هوازن ....
    لا فُضَ فوك .

    هكذا كنتُ أرددُ عندما شممتُ رائحة غيمةٍ تستعيرُ مآقي العاشقين خارج مبنى " الكلية " و تبكي .... بجذلٍ شفيف .

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 27

    " نحبُ
    نحبُ يا الله ..
    نحنُ الحب ،
    نحنُ الصرخةُ الأولى ،
    و لون الماءِ و الأشياء " .


    لمحمد جبر الحربي طعم الفضة السَّرِبَه .


    __________________

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 28

    ( الإشراف على قسم الشعر الشعبي بجسد الثقافة )
    - لا أريد .
    ( الإشراف على منتدى الشعر الفصيح بجسد الثقافة )
    - لا بأس ، شريطة أن أترك متى ما أردتُ .

    ...........................

    بعد قرابة شهر من العمل الرقابي ، نظرتُ في يديْ فإذا هي مضرجة بدماء القصائد البريئة ،،،

    عندها :
    ذكرتهم بشرطي الوحيد ، و رحلتُ شاعرا

    شاعرا لا غير .

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 29

    في
    " الغيمة الرصاصية " لعلي الدميني ،

    رأيتُ رجلا " أحمر " يحتضر .....


    سيرة 30

    مدينة جدة مدينة جاحدة ،
    و ناقمة على أبنائها ،
    و عابريها و هم كُثر ....

    أتوقعُ مستقبلا أن تبدأ في هدم ذاكرتها الجمعية ،

    مثلا :

    عندما غنى صوتُ الأرض أمام أحد المعالم البارزة على شاطئ البحر
    صرنا نجدُ ما نتحدثُ به إلى أنفسنا عند المرور بهكذا مكان ...

    فهل ستتركه جُدَّة لنا لنتحدثَ عنه و لو إلى أنفسنا ...

    عندما أمرُّ من هناك ..
    أقولُ لسارة :
    صوتُ الأرض أينع هنا .. أنظري إلى هذا الندى الذي يتسلقُ المكان .
    و لأنها صغيرة فإنها تكتفي بالترديد :
    صوتُ الأرضِ أينعَ هنا .


    مستقبلا ،


    عندما تبدأ سارة في طرح أسئلة أكثرُ استقصاء مالذي سأقول ؟
    سأجيبها - على ما أظن - :

    صوتُ الأرضِ يابنتي هو أسطورةٌ لرجلٍ بسيط و مورقٍ مرَّ من هنا ..
    و آثرَ الرَّحيل من هناك .. على قممٍ هي الأقربُ في وطني للسحب ،

    ذات صيفٍ رحل صوتُ الأرضِ من هناك .


    ..................
    أتوقعُ أن لا تتركني جدة لحيرتي في الإجابة على ما قد يخاتلني من أسئلةٍ
    فجدة مدينة تستمتعُ بإطفاء سُرج الذاكرة .



    رحم الله صوتَ الأرض

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    سيرة 31

    في " السجينة " لمليكة أوفقير


    عرفتُ كيف يبني الملوك عُرُشَهم على دمعة طفل !


    __________________

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •