هل أشْكُر الغيمَ على امتطائِهِ صهْوة الأفق؟!
أم أنسجُ الحرير في جنَّة من الديباج والإستبرق؟!
هل ستفي حروف الشُّكْر
بقامة كقامة هذا الرجل
في أسْمى
قاماتِ الأدب الفكْريَّة؟!
وأوسعِ باحاتِ الفكْر الذهبية ؟!
هلْ أنْبِشُ
مقابرَ السَّماءِ
كي أُخْرجَ من أرْحامها
حروفًا من النورِ المُعَتَّقِ؟!
أمْ أغرِزُ أظافري
في جَسَدِ الأرْضِ
كيْ أسْلخَ من أديمِها
شَهْوَةَ اللقاءِ والحبِّ والعناقِ؟!
أبا إسماعيل
في حضْرتِكَ
ترْتعشُ حروفُ الوصالِ
وتٌغني عصافير الجنائن
وترقصُ أغصانُ القلم..
دمتَ نهرًا من الحب
لانملُّ من ارْتشافِه..
محناب :
أين تخبئ كلَّ هذا الوفاء؟؟!