هل رحلت فعلاً ... دعها..
فإنها ليست جديرةً بإمتلاك قلبٍ كقلبك...
أي قلب لؤلؤي الصفات تحمله ضلوعك التي أرهقها بعده...
وأي قدرٍ تعيسٍ قادها للرحيل...
وأي حبٍ ذاك الذي جعل منك ترى الطبيعة في وجودها طبيعة..
وفي رحيلها جماد...
تكفيني لولقيتها قلّها لاترحل ... لأن قلبك كبير ياسيدي..
ولأنك لم تزل تتوسل لها.. فقد تجلس مع نفسها.... حينها ...
لن ترحل ..لأن قلباً كقلبك لاينصفه الفراق...
دمت محباً ودامت حبيبتك بجوارك..
أختك /نزف قلم..


رد مع اقتباس