لا حول ولا قوة إلا بالله

عندما تهان كرامة الرجل يتأزم نفسيا ويتعب جدا إلى درجة توصله إلى الجنون

يصبر ويتحمل ويضحي لأجل أبنائه ، بينما أنه في يده الكثير

كأن يطلق زوجته ويتزوج غيرها ، أو أن يتزوج بأخرى ويدعها لأبنائها

ولكن كل ذلك يعود بالظلم على الأبناء . لذلك صبر وتحمل إلى وصلت به إلى هذه الدرجة .

والرجل رجل مهما كان ، هو رب الأسرة وهو سيدها ، والله عز وجل يقول :

( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) .

ونحن في زمن تكاد القوامة فيه تتضاءل إلى أبعد الحدود .

نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولتلك الزوجة الهداية .

شكرا أوراق