موضوع إجباري يا حسين
وأتفق تماما مع جميع ما طرح هنا
لكن لعلي أتجه بالموضوع إلى سبب آخر
في مقارنة أبي خالد بين مشائخ منطقتنا و شيوخ القبائل في عتيبة وقحطان مثلا
يظهر نوع من الجواب
أولئك قد نشّئوا على أولية القبيلة
فكانت القبيلة هي الدولة الخاصة بهم وعلى أيام الحروب القبلية زادت قوة الانتماء
حتى صارت أقوى من الإيمان حتى
وحتى تكتمل مراسم القوة والوجاهة لتلك القبيلة لابد من الحاكم الأوحد الذي يسمع له ويطاع
وصارت هذه الصفة من مفاخر القبائل
ومن هنا اكتسب شيخهم مكانته الاجتماعية ومركزه السياسي فماذا تصنع برجل تأتمر بأمره أقوام
والحالة عندنا منعكسة إن صح لي ذلك
فلم تتعزز ثقافة القبيلة الواحدة عندنا مؤخرا إلا على مستوى المفاخر العنترية الفارغة على الصحيح
ولم يجد الشيخ الذي اختلف من حوله قومه أو خالفهم هو
لم يجد من حوله سميعا فانكفأ على نفسه وانشغل كل بحاجاته
وانتظر الجميع المهدي المنتظر
ومع تعاقب الأيام فقدت شخصية الشيخ مقوماتها النفسية والاجتماعية والسياسية من قبل
ولم يعد إلا ختما على ورق
فمتى يعود ؟