نعم يا طيب الأصل

تعليمنا ليس له سياسة واضحة المعالم

فما تبصر الأشياء إلا توهما


وغياب السياسة التعليمية الصحيحة القائمة على أهداف محددة تتكامل مع أهداف الدولة في النهوض بالوطن والمواطن على مدى الحاضر والمستقبل

هذا الغياب هو الأساس الذي تقوم عليه تربيتنا وتعليمنا

فلا ترى إلا تعميما صادرا وتعميما واردا

وصار الأمر مجرد تجريب في خلق الله


تجربة رائدة نجحت في أستراليا فاستوردوها مؤمنين بصلاحيتها لمجتمعاتنا

وأخرى لا أعلم من أين


والسيد المنظر على مكتبه أو في رحلاته يبحث لنا عن المفيد ( باركه الرب )

وهكذا


وعلى هذا قام الذي ذكرت من التناقض الذي يعزز التناقض الاجتماعي في واقنا

فمن أين لنا بثقة الطالب

ومن قبلها ثقة المعلم