كم يسعدني أن تتلو عينيّ همساتك ...
كلماتٌ كأنها .. تتحرر
من قيدٍ آلمها ..
بُعدٌ أسكن الهواء حولها
فاختنقت ..
والآن ..
اتسعت فتحة بابٍ موارب لها
فـ تطايرت .. كـ وريقات شجر
عكست ظلّ مسارها بتأثير نورٍ انبعث من الناصية ، هناك ..
أشبعتِ عينيك تأملاً ، فأغمضْتِها ..
ولم يفُت على نسمة ليلٍ حبيبة ، أن تمرّ بك
حاملة لك ابتساماتها الشجيّة
متمتمةً بكلماتك ....
::
أنت ..
أجمل من أن تكون حقيقة ...
أصدق ، من أن تكون حُلماً ..
أروع .. من أن تكون لي ...
::
غاليتي ...
وددت لو أصل إلى منعطف ، بعد كلماتك ...
غير أنني مازلت أمشي في طريقٍ مستقيم ...
لاأرى نهايته .. وان التفتّ .. لاألمح البداية ...!
وماأجمله من طريق ...!!
كم هو مليء بالأحاسيس ...
تحمل كلاً منها شرارة انطلاق ...
فلا تكاد تُشعِر .. حتى نشعر من جديد ...!
سبحان من أمدك بهذه الروح ....