نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في الآونة الأخيرة ، سمعنا أنّ الشئون الصحية قد قامت
بوضع تعميم ينص على منع استخدام الفولتارين المسكن لعلاج
الألم للحالات الطارئة ، وعدم استخدامه على الإطلاق إلا ّ للحالات
التي تقع في أقسام التنويم الداخلي وتحت إشراف طبي صارم
وملاحظة دقيقة !

في الواقع ، مثل هذا التعميم قد يكون قاسيا وله من
الأثر المزعج على الحالات المرضية ما لا أستطيع
حصره هنا .. كيف لا ؟ وآلاف المرضى ممن يعانون
من الأنيميا المنجلية ، والروماتيزم الحاد والحوادث المرورية
والكسور والمغص الكلوي الحاد نتيجة حصوات أو إلتهابات
بالمسالك البولية ووووووووووووووووووو .. يحتاجون هذا
الدواء .. وفجأة يختفي ويصبح محذورا !


أصبح عقار الفولتارين ( Diclofenac sodium ) يُمنع
إستخدامه للمرضى الذين هم في حاجة ماسة له
وظهرت التعميمات اللاذعة والتي تتهم ذلك العقار بالتسبب
في حدوث جلطات بالقلب وسكتات دماغية وقلبية وموت
مفاجئ ... إلى غير ذلك من الأمور المُرعبة !

هناك مشكلة عالقة بين كثيرين من الصيادلة ومن يقوم
بتصدير الدواء لهم .. وفحوى ذلك الجدل هما الدواءان
الخطيران « سيلبركس» و « اركوسيا » واللذان ينتميان
إلى مجموعة مثبطات الإنزيم (Cox2) وما حصل منهما من
مضاعفات خطيرة كحدوث جلطات بالقلب وسكتات دماغية
وقلبية وموت مفاجئ .. وأصبح الفولتارين في قفص الإتهام
بسبب هذين العقارين !
يعود سبب عدم السماح بإعطاء الفولتارين للمرضى إلى
الإعتقاد بأنّ الفولتارين قد يتسبب بنفس الأثر الخطير
للعقارين « سيلبركس» و « اركوسيا » ..