لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: تعليمنا بين التنظير والتطبيق

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن الصميلي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    العمر
    47
    المشاركات
    1,289

    مشاركة: تعليمنا بين التنظير والتطبيق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

    ولكن الاتتفقين معي إن للمعلم دور هام في تغير الفكر والعقل والتعامل والسلوك لدى طلابه
    بشرط ان تتمثل فيه القدوة الصالحة والأسوة الحسنة .

    لا يوجد لدينا من المعلمين من ينصح ويجمع بين التربية والتعليم إلا من رحم الله .
    هدف المعلم فقط إكمال المنهج المطالب به ، وشرح الدرس وتحقيق نجاح الطالب في آخر العام كي يثبت ذلك المعلم تفوقه وقدرته على الشرح وتميزه !!!!!!!!
    ولو حصل ونصح ذلك المعلم طلابه فتجده وبكل اسف يناقض قوله فعله !!!
    يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الناس وهو يضرب طلابه بلا رحمة ولا رأفة .
    يدعوهم إلى الصلاة وهو لا يصلي !!!
    يأمرهم بعدم التدخين وهو يدخن خارج المدرسة امامهم !!


    صديقي القديم أبا محمد

    دعني أختلف معك

    الكلام الذي طرحته في أول النص كلام نظري أيضا من ذاكرة الزمن الجميل التي غرست في عقولنا

    وأختلف معك ثانية في تعميمك السوء على المعلمين


    ثم

    ما ذنب المعلمين

    أليسوا بشرا يخطئون ويكون لهم الحق في الاستمتاع ببشريتهم تلك التي تنزلهم عن الرتبة الملائكية
    التي ما زال الجميع يصر عليها صفة أساسية في هذا الكائن

    أما بقية المهن فالأمر هين

    إن شئت يا صاحبي أن تلوم أحدا فلم من جاء بذاك المعلم إلى التعليم والتربية التي لم يظهر مسماها هذا إلا حديثا
    فلم تكن إلا وزارة معارف ومازال اسمها ومعناها الأول هو الغالب على الألسن

    أعود لأتساءل عن الأساس الذي يختار عليه هذا الذي تنقصه الصفات الملائكية -التي مازالت الوزارة تنادي بها ولا تفعلها - ليكون معلما

    وأعلم أن لا جواب إلا أن نعود إلى الكلام النظري الجميل الذي ينفيه الواقع



    مرة أخرى ما ذنب المعلمين

    هل هم مقدرون حقا على جهودهم من إدارات التعليم أو من المجتمع

    أظن النفي هو الأقرب

    فالوزارة الوحيدة التي تلعن منسوبيها صبح مساء هي وزارتنا وفقط
    كل تعميماتها الفضائحية لا تعممها إلا على صفحات الجرائد
    المعلم فيها كائن افتراضي يفعل مايؤمر و فقط
    وإذا قصر في أتفه الأوامر فالويل له والتأديب جزاؤه المنتظر ((انظر المسمى : نقل تأديبي_لذاك الذي يقولون في أيام الرضا أنه مؤدب الأجيال ومربيها ))



    ثم إذا دخلت إدارات التعليم فما الصفة الأوضح والأبرز هناك

    إنها وبكل صراحة ((الكذب)) حتى تظن أنه قد صار حلالا من كثرة تداوله على المعلمين

    ثم الغلظة والجلافة

    فأي كرامة تبقى لهذا المسكين

    ثم إذا نظرت إلى واقع التلاميذ مع آبائهم تجد مكانة المعلم الذي لم يبق له من ميراث الرسل إلا شيكات لا رصيد لها
    فهو الظالم المخطئ المستوجب للتعنيف والعقوبة

    فأي بقية كرامة ترى

    وتلك اللعائن وإن لم تحل على المعلمين كلهم فليسوا في منأى عنها فهي كالجبل الذي يكاد أن يقع عليهم

    فبربك ماذا يفعل مثل هؤلاء؟

    ***

    اعذر إطالتي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النفيس
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    787

    مشاركة: تعليمنا بين التنظير والتطبيق

    شكرا أخي الشفق على طرحك لمثل هذا الموضوع فهو جدير بالمناقشة .

    فما ذكرت من محاور جميعها مواطن خلل ولكن تبقى الأسرة هي الداعم الحقيقي لكل فرد فكل طالب يجد الاهتمام الكافي من أسرته ستجد فيه خيرا كثيرا والعكس بالعكس والشواهد على ذلك كثيرة .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •