ذكر ابن القيم في كتابه ( روضة المحبين )
إن للحب درجات ومراحل يمر بها ذلك المحب في حبه وغرامه
تبدأ تلك المراحل بمرحلة تسمى ( الإعجاب ) حتى يصل لأخطر مرحلة واشدها والتي تسمى ( الشغف )
كما حصل لزليخة زوجة العزيز مع سيدنا يوسف عليه السلام ، وهي مرحلة تصل بذلك المحب لدرجة تسليم نفسه طواعية لحبيبه من غير تفكير في عاقبة ذلك الأمر .
أما العشق فهوا مرحلة متأخرة من مراحل الحب يصل لها ذلك العاشق لشدة حبه مما يوصله لمرحلة الهيام فيه .
والعشق إذا زاد عن حدوده يتحول إلى مرض نفسي يصعب علاجه .
لأن العشق معناه أن يصبح تفكيرك وسمعك وقلبك مسلم لذلك الحبيب
فيحصل لك كما حصل لصديقك عندما اصبح جسدا من غير روح ، وجسما من غير قلب