لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ولك أن تتخيل ؟؟؟ الجزء الثاني

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الجعفري صميم
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    المشاركات
    217

    ولك أن تتخيل ؟؟؟ الجزء الثاني

    ولك أن تتخيل

    دمعة سجين مظلوم
    خلف أسوار حصينه
    بين قاتل وسارق وشاذ
    ليس هنالك جرم إقترفه
    سوى إنه مسلم
    ذهب ليتعلم ويفيد ويستفد
    لم يخطر بباله يوم
    أن يكون أسير جبروت صهاينه مجرمين
    لم يخطر بباله يوم
    أن تكون نهاية طموحه واحلامه
    سلاس واغلال .. !

    آآآه .. لو كان بيدي شيء أفعله
    ما اضعفنا والدليل
    أن لاحيلة لنا سوى الدعاء
    وهذا اضعف الإيمان
    عندما نكون عاجزين
    الحمد لله على كل حال

    أسال الله العلي العظيم أن يفك أسرهـ واسر كل المظاليم
    وأن يغرق ويشتت شمل أعدائنا إنه قادر على ذلك ونعم الوكيل


    ولـكـ أن تـتـخـيـل

    لحظات يائسة تلك التي تجبرك على أن تودع الحياة
    لتستوطن السكون بجواز الإقامة الجبرية
    فكل ما تـحـب ... صـخـب
    يزعجهم مهدد بالأباده ليرضيهم !!
    عندها تختار السكون ملجئاً لذاتك
    ويصبح الصمت حقك الوحيد الذين يحاولون اغتصابه منك
    لكنـ لا جدوى !!
    فلا مجال للكلام عندما تودع الحياة

    لحظة بؤس تلك التي تصمت فيها وأنت في اسر الحياة


    ولك أن تتخيل

    كم أصبحنا مُتزلفين ...
    نُدندن على كل أغنيه ...
    نعطي بسخاء دون حاجه ...
    نسعى لرضى الجميع
    دون أن نجعل لنا مساحة نرضى فيها عن أنفسنا

    نمدح هذا .. ونمجد الآخر ..
    ونضحك على تلك .. وتضحكُ علينا تلك

    نتصور ونتخيل ونعيش ونستيقظ

    وبين الرضا والسخط دقيقةُ صمت


    ولكــ أن تتخيل

    كم هي نُنفُوسنا ضعيفهـ .. نقسوا عليها
    حتـى تفقد حلاوهـ الوجود
    ونتمنى الموتَ بعدها .. ونُسيلَ الدموعَ على الخدود

    كم نحنُ كالسوسةِ نحفِرِ في قلبٍ غارقٍ بالدماء
    ينزفــُ ولا يجد من يُسعفهـ بالدواء


    كم أنـا مُتشوقُ ُ لعيش هذي الحياهـ بدون عناء
    وكم هيَ الحياهـ لاتشتاقُ لمن ينامُ نومة الجبناء


    ولكـ أن تتخيل

    رجل يكبر في الصلاة بأعلى صوته
    الله أكبــــــــــــر .. الله أكبــــــــــــر
    وهو يكبر باله مشغول في أسهم الأتصالات والمصافي والأبحاث وو ...
    ويحدث نفسه .. أي ألاسهم أبيع هذا أم ذاك !!؟

    ياحظي أيها المسلم الله أكبر ام الأسهم أكبر !!

    تمر بنا السنين وتتآكل أجسامنا وتبقى أرواحنا مرتبطه بلذائذ هذه الدنيا الفانية , معتقدين أنها الغذاء !
    ويا لخسارة مانظن , فقد خسرنا الداريين بغفلتنا ..!!

    " خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين "


    ولك أن تتخيـــــــل




    كيف كنا نرسم أحلامنا بأيدينا ونحن صغاراً

    ونكبر ليكبر الحلم معنا

    ثم نتفا جئ بمن يخطف كراسة أحلامنا

    ولا يعري أاهتماما لمشاعرنا ولا لدموعنا

    فنغدو حطاماً تذره الرياح أينما تشاء

    ::




    تناســـــو كيف كنا نحلق مع أسراب الطيور باحلامنا التي لا تنتهي





    قيودنا بقيود لم نرها فاصبحنا مسجونين لرغباتهم فقط





    صرحنا لهم أننا لا نريد أحلام لا تمس أرض الواقع وتغرقنا في البحر العميق الوهمي





    لكنهم حكمــــوا على أحلامنا بالأعدام حتى البسيطة منها فأعدمونا معها


    ولك أن تتخيلـ

    أحلامك كشهاب لامع
    مايلبث أن يقع حتى يحدث ثقوبا في الأرض
    تماما كما تحدثها الأحلام في قلبك ..
    لمذا نحلم بأشياء نعلم أنها مستحيلة ..
    ولماذا نرسم خططنا بالحبر الأبيض ..

    ولك أن تتخيل

    كيف نتهاوى أمام أنفسنا ..
    ونرمق أرواحنا بنظرة إحتقار عندما نرى أننا اخطأنا
    ومازلنا نمارس الخطأ ...
    وسنستتمر كتلاميذ بلهاء لانتعلم ..
    لأن الصح أصبح مملا


    ولكـ أن تتخيل

    أصبحت أطرب للحزنِ
    أنغام قد يُضَجَرُ منها
    تغربت وغربلت سفن الجراح
    في مدامع الحزن فرحاً بالهدوء
    ويا ويل هدوء العواصف
    حينما تُحَثِلُ صفوها تلك الجراح
    لتهطل الأمطار
    من غيمه سئمت طعم أحزاني
    آهـ
    آهـ
    دموع الصمت
    تسقي بساتيني

    يا زهوري تفتحي
    غني ألماً
    قد أُسجن فيه طول الحياة .........!!
    .
    .

    !!........و يا دمعاً قد أصبحت رقيقاً
    فإياك أن تفضح ألماً يجتاحني حد البكاء............!!



    ولكَ أن تتخيل

    كم عدد القنوات الفضائية التي تعرض لنا
    أنواع الرذيلة والفجور والسفور

    وكم تسعى هذه القنوات إلى إفساد شبابنا وبناتنا
    وجعل مجتمعاتنا مجتمعات راقصة

    حقيقةً نحنُ في حربٍ حقيقية
    نواجه من خلالها الثقافة الغربية وإنحلالها
    وهذا ما يخطط عليه الغرب وأعوانهم تأصيله في عقولنا

    وأقول بصراحه ..
    إذا إنزلقت شعوبنا في هذا الفخ لفترة طويلة من الزمن
    سنجد ثلاثة أرباع أمتنا تدافع عن هذه الثقافة الرخيصة


    نصيحتي للشباب والبنات وأنا واحدهـ منكم
    حاولوا أن تبتعدوا قدر الإمكان عن مخطط غسل الأدمغة
    واستثمروا أوقاتكم بالعمل المخلص والجد والإجتهاد
    لتقفزوا بأنفسكم ثمَ بأهلكم ثمَ بوطنكم ثمَ بأمتكم للمكان والمكانة التي تليقُ بنا ...


    ولك أن تتخيل

    كيف تتعامل أنت بوضوح وشفافية مع الآخرين
    ممزوجه بحسن النية و طيبة القلب
    من أجل ( بشر أفضل )
    لتعانق جمال أرواحهم وصفاء سريرتهم
    ثم
    تفاجئ //بتساقط الأقنعه// من البعض
    // وزوال المساحيق //من البعض الآخر
    لتظهر لك وجوه لم تكن تتمنى رؤيتها يوماً
    بما ملكته من// البشاعة // تحت سِتار جمال الروح
    حينها يخفق قلبك~ ألماً ~
    وتنحدر على الوجنتين ~دمعاً~
    وتصرخ~ الآهات ~ بداخلك
    لا تعلم لمن منبعثه لنا نحن من تفاجئنا بالسقوط ؟
    أم أرثاء لحالهم ؟أم لنا ولهم ؟ !!


    ولكَ أن تتخيل

    علبة أدواتِ تلميعِ الأحذية التي لا تبرحُ حضنه يوميا
    إغتالت كلّ نبضِ الطفولةِ في ذلكَ الجسد النحيل ..
    أناملُ رغم نعومةِ أظافرها إلا أنَّ أحذيتهم النّتنة جعلتها خشنة لا تطاق !
    أّنه طفلاً ...طفلا لا يزوره الفرحُ سوى لماماً !!!
    ذاتَ يومٍ و هو يجوبُ الشوارعَ كعادته ينقّبُ عنْ حذاءِ فخمِ يسدُّ جوعه و جوعَ إخوته الصّغار ..
    استهوته مجموعة من الأجهزةِ الالكترونية المصطفّة على واجهةِ محلّ للبيع ..
    أخذ يرمُق بنهم تلك الألوانَ المتراقصة بفرحة غامرة ..
    فلَم يكن يسنحُ لهُ الاستمتاعُ بها إلّا بهذهِ الطّريقة ...
    خطفَ بصرهُ مأدبة فخمة فيها ما لذ ّ و طابَ من الأكلِ و الشراب
    المقامة في ركنٍ ما من هذا العالم من أجلِ مجموعةٍ من القردة ... !
    حينها شخص ببصره إلى السّماء و دعا الله ملئ براءته ..
    ربِ اجعلني قرداً ... !!

    ,,, رحمتـكَ يــارب ,,,


    ولك أن تتخيل

    كيف يقتل ذلك الطموح ..
    وكيف تتضاءل المنى ..
    وكيف يصبح الحق مجرد أمنية .. تتراء لك في الخيال فقط..
    لماذا نتنازل عن حقنا ونرضى بالموجود ؟؟
    الرضا شيء رائع لكن التنازل عن الحق ضعف
    وهناك فرق بين أن أرضى بواقعي وبين أن ارضي بما دون حقي
    فالأولى قناعة والثانية ضعف ..
    الأولى غنى نفس والثانية استسلام ورضوخ ..
    ولكي احصل على حقي يجب أن أتعلم السير على الأشواك حافية القدمين ..

    ولك أن تتخيل

    أناس إعتلوا همات الجبال .. شموخا ً و تألقاً ..

    لكم سرقوا اهتمامكـ .. ولكم .. حسبتهم نجومـا ً حلِمـت في يوم ان تصل إليها

    لكم .. سرقوا انظار الجميـع بتطلاعاتهمـ .. ولكمـ أسروا البعض بتفكيرهم وارائهم

    ولكم . انزعجو انفسهم من ملاحقـة الناس لهمـ ..

    ولكم .. ولكم .... أن تتخيلوا ....

    حينمـا تمسك بنجم من هذه النجوم .. تفرح بـه .. وتظن انك نلــت الكون بأسره ..

    تبث فيه ماكنت تحس فـيـه .. وتتمنى ان تنال إحتراما متبادلاً منهم

    وتضل مخلصا ً ....

    وتضل متواضعا ً ....

    وتضل وافي ً ....

    وتضل تبحـث عنهم بعد ما ضيعوك ..

    بعد ما وضعوك خلف اكتافهم ...

    بعـد مانسوا .. ايامهم الحلوهـ ..

    ينسونكـ .. ويتعللون" بالدنيـا " ..

    إلى متى تبقى هذه "الدنيئـه" تسرق منّـا ما نحبـ ..

    لك ان تتخيل جفائهم .. ونسيانهم ...

    لك أن تتخيل محاولاتك بالبحث عنهم .. وتقصي اخبارهم ....

    ثم بعـد كل هذا ....

    لاتجد سوا إعتـــذار بكلمة " آســف " على التقصير ....

    أتمنى ان اجد بنكً لأصرفـ فيـه هذه الكلمة


    ولكـ ان تتخيل

    أن الشك، ثعابين سامة

    تتسلل إلى انفاسنا خلسة، تحيط بنا

    تعصرنا وتغرس أنيابها لتصب عصارة سمها الذي يذيب اليقين ويصهر الثوابت

    ما عدنا نحتمل فلسنا بحاوين ولم نتعلم ترويض الثعابين من قبل...

    الشك والكفر صنوان

    إلا أن الشك فيما بين أيدينا من دين مسألة

    والشك في نصفنا الاخر مسألة أخرى؟!

    همــــــــــسة

    الشكك ليس فيروس انا اعتبره قنبلة هيدروجينية

    القنبلة الهيدروجينية هي التي تتكون منها الكواكب


    ولك أن تتخيل

    غرفه كساها الظلام
    /،/ موحشة /،/
    لم أجد فيها إلا
    /،/ سلم خشبي /،/
    يقود إلى ~ نافذه ~
    على وجل أقتربت من السلم
    صعدت درجاته خطوة خطوة
    عيناي ترتقب للأمام تارة وللخلف تارة آخرى
    وصلت للنهاية
    وفجأة
    تهاوت درجات السلم من خلفي
    وعلى النافذة المضيئة وجدت ضوء خط كلمة ،، التغيير ،،
    أما أن أتغير أو أسقط من الأعلى للأسفل
    هكذا لابد ان تكون عزيمة التغيير للأفضل من أراد ذلك بالفعل عليه
    ألا يتراجع حتى لا يسقط


    ولك ان تتخيل

    هناك بشر يخافون من الفرح وزهوته لما يعقبه من حزن
    فبعد ان تمتلئ أيامهم بالفرح من بدايته يرعبهم نهار اليوم الثاني
    بوقوع ( شيء ما ) يؤدي لإسقاط الدموع وتبدل الابتسامة لعبوس
    هم أصحاب الفرحة الناقصة
    هم الذين يقولون ( يا فرحة ما تمت خذها الغراب وطار )
    أحياناً يدهشني هذا المثل وبشده هل هناك فرحة تطير
    وجدت فيهم الإجابة بنعم
    لكن
    ما يعجبني فيهم على الرغم من خوفهم من الفرح إلا أنهم يفرحون
    ودوماً يرددون إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
    يكفيهم ذلك الشيء ليزيدوا إيماناً واحتساباً

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريح الطيب
    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    75

    مشاركة: ولك أن تتخيل ؟؟؟ الجزء الثاني

    هنا ولك ان اتخيلك يالجعفري
    اجمل التحايا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الجعفري صميم
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    المشاركات
    217

    مشاركة: ولك أن تتخيل ؟؟؟ الجزء الثاني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريح الطيب
    هنا ولك ان اتخيلك يالجعفري
    اجمل التحايا

    شكرا اخي على مرورك الذي عطر متصفحي

    الله يعطيك العافيه يارب

    دمت بحفظ الرحمن ورعايته

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •