بحسن نية تأخذك من عالمك البريئ .. وتغدرك وأنت شاعر لما هي عليه ولكن ..
حبك يبرئها ...
هي خائنة مرتزقة ... وانا عصفور...
بعد سبات وتأملات خائفة مضطربة من سوادات ليالي خلت .. يترائا لك بزوغ نور ولكن ..
الشك يساورك حيال حقيقته .. ولا يلبث قليلاً حتى ينطفئ بمغريات..
هي ناعمة بأشواك .. وأنا حالم من عدم...
التقت عواطفي بصفيح من الحزن والحذر الغاضب ولم أشاء الثورة في حين نقاء قلبي ..
تعثرت بإطار حوى صورة جميلة رسمت ملامحها .. طيبة .. حنان .. وقليل جرئة ..
ولما هممت بأخذها تهشم الإطار وتناثرت الصورة كحبات رمل يغدر أناملي ..
هي صورة وأنا حقيقة...
حائر حزين تحمل ذراعاي الأمل والحب والود ..
وأنا على صخرة كبيرة ..
رمت بحصاة في وسط النهر ..
تلفت باحثاً عنها .. ولكن ..
أهي تختبئ هناك .. أهي موجودة .. أم أني لم أعد في الوجود ..
مودة