سيرة حامد بن عقيل (الجزء الخامس )

[مسعد الحارثي]

سيرة 9

قررَ أن يفعل شيئا أكثر حداثةً ، أقصدُ جنونا .. منذُ أن لاحظ أنها تكسرُ الكثير من الزجاج ، و تسقُطُ الأشياءُ منها بسهولة غير مبررة ،،،
فكتب على لافتةٍ كبيرة :
( إن الله يحبُ إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
ثم وضعها بمكانٍ بارزٍ في " المطبخ " ...
حين قررَ أن ينام ، وجدها قد وضعت اللافتةَ على سريره ،
و أحاطتها بأمنيةٍ دافئة .

سيرة 10

نظرتِ الغيمة العجوز الطيبة إليّ مليا ، ثم همست لكي لا تسمعها جدتي التي كانت بقربي :
- إذا أحبيتَ امرأة فازرعها في دمك ، و إن أحبتك امرأةٌ ... فاهرب منها كطوفانٍ فتيّ .

ثم مضتْ .. و تركتني لأكمل زيارة قبر جدتي ..!

..............

إلى اليوم :
لم أزرع امرأة في دمي ، و لم أهرب كالطوفان

[التاريــــــــخ]

أي حديث هذا

أنه يهز الرأس حتى الإغماء

لعل يومك أقترب يا أخا العرب ههههههههههه

كاتبنا الكبير مسعد
الأولى := أضحكتني حتى وقعت على ظهري
وصدقني إني أبصم بالعشرة أن تلك المرأة على حق .


الثانية : = دارت في فهمي ودارت ودارت
وبعدها اتهمتني بالغياء .
ربما تكون على حق
وربما تحاول أن تستفزني فقط .


وصراحة
عجزت عن وصف الفكرة والتصوير
فقد أسقطت كل الضحالة من حولها
وتربعت على القمة

أخي مسعد
سعيد جدا جدا بطرحك

[مجاهد اليامي]

..................... أن تدرك الخطوط العريضة لمستقبلك .....

فهذا كلام رواية جميلة قبل النوم

... وأن تحدد مستقبلك وفق معطيات دقيقة ومبدئية .......

فهذا كلام يصلح لكتابة رواية خيالية

... الواقع ..... وقح ....... وانتهازي .. وقميء

الواقع .. أنك بين شخص يفاوض لشراء بضاعة ..

وآخر يريد بيعها ...

عليك أن تكون حذرا جدا ...

كي لاتكون أنت البضاعة!

........................

منذ متى وأنت تقف في المنطقة الفاصلة ؟

عليك أن تعرف وتحدد ... يمينا أم شمالا

..... وفي وقت مبكر وكاف

لأن السير مع الطريق "على طول" ...... "حيوديك في داهية"

.....................................




...............................

هل تعتقد من الذكاء ...
أن تمر مع الناس .. وبمحاذاتهم .. وتسير معهم ... وتصل الى نقاطهم التي يريدون .....

دون أن تكون مجبرا على التشكل بذات تشكلاتهم .... دون أن تكون تراتبيا مثلهم ....

.........................

اذا كنت لاتعتقد

.. فأنا .... ياسيدي .. أعتقد ذلك

وبكل وقاحة الاعتقاد

........................................

بين نقطتين .....

الخط المستقيم ..

ليس أقصر الطرق....

أبدا .... أبدا

واللعنة على كل نظريات الأرض المنطقية