بسم الله
في البداية أهاج شجوني موضوع أخي مواطن عن فرسان ومهرجان الحريد .عن مشكلتي مع فرسان.
وإليكم القصة كاملة .....
في البداية اتفقنا أنا وستة من الزملاء المعلمين في مدينة جدة أن آخذهم في رحلة إلى مدينة جيزان
وقراها حتى يتعرفوا على المنطقة......مسوي فيها دليل سياحي.
والإخوة من قبائل مشكلة من المملكة. وهم ((غامدي.....شهري.....حربي.....وزهراني. مالكي(من بني مالك جيزان)...وأنا ....)
وكان في انتظارنا واحد (مدخلي )يعني من كل حدب وصوب.
حركنا بسم الله من مدينة جده يوم الأربعاء 9/1/1428 الساعة التاسعة صباحاً على جمس موديل 2005.
المهم وأخوكم مسوي فيها أعلمهم على مدن وقرى خط الساحل وبعض الخريط .
وصلنا الدرب تقريباً الساعة 4 عصراً وأخذنا تيس مندي حرام آكل وأنا راقد.
انطلقنا بعد ذلك على بركة الله إلى جيزان وليتنا لم ننطلق.وقعدنا ندور شقة من قبل صلاة العشا إلى الساعة
11 في الليل والشباب كرهوا جيزان وأهلها من التعب.وكل مانروح شقة مفروشة يقولون مليانه ولا ما نأجر
لعزاب.
رحنا لأبو عريش وبقلة الحيا حصلنا غرفتين قدام بنك الرياض ورقدنا رقدة خمادى.
الساعة خمسة الفجر قمنا تقول شغالين في البلدية صلينا وقلتولهم اليوم الخميس عندنا سوق عالمي اسمه
سوق ((الخوبة)) رحنا سوق الخوبة وأول مادخلنا أنبسطوا الشباب من السوق وأشكال الحمير وأنتم بالكرامة
في الباركينق حقها.واشتروا بن وقشر وهتيك مذيك الساع.وبعد شوية تلاطموا شباب مع واحد
وضرب وزبط .وقعدنا نتفرج قليل.
وهناك قابلنا صديقنا المدخلي .وودينا الجماعة العين الحارة وشافوا شي يحسبون نفسهم في تونس.
المهم تقريباً الساعة 10 صباحاً حركنا إلى بني مالك وبالتحديد جبل خاشر حيث كان جماعة زميلنا المالكي
بانتظارنا.وبعد مشوار جميل ومناظر خلابة تأسر الألباب وصلنا لقرية صاحبنا وكانوا في استقبالنا
بالرشاشات وقاموا بالرماية وأصحابنا مستغربين من الوضع.وكانت تلك الوليمة العظيمة التي مازلت
أذكرها لليوم وبعدها جابوا الشباب قات وخزنت أنا والمدخلي والغامدي والزهراني ....والغامدي
كان شيموت.....وأعطيكم قصته في الجزء الثاني.