رُبَّمَا
عَلَّهَا
عَسَاهَا
عَرَفَتْ.. وَمَنْ يَدْرِيْ؟!
أَنَّيْ كُنْتُ،
كُنْتُ..مِنْ سَهَرَيْ
أَحْسَبهَا -خَارِجَ اَلْبَحْرِ-
جُوْرِيَّة قَرْيَتِيْ
-وَ فَوْقَ اَلْبَرِّ-
زَهْرَةَ رِفْقَتِيْ
وَحُوْرِيَّة اَلشِّعْرِ
فِيْ صُبْحِ غُرْبَتِيْ.
**
كُنْتُ،
وَلَمَّا قَصَصْتُ أَمْرِيْ
إِلَيْكَ أَيَا أَبَا اَلْبَهَا
أَنْ أَرْبِطَ حِبْرِيْ
بِجَدِيْلَةِ حَرْفِهَا
وَأْمُرْ بِيْ لَهَا
قَبْلَ غَيْرِيْ
كُنْتُ،
وَ كِدْتُ اَلْمَوْتَ فِيْ مُرِّيْ
أَنَّى "غَرِيْبٌ أَمْرُ مَا يَجْرِيْ"
كَانَتْ حَرْبَةً بَرَقَتْ بِخَبَرِيْ
فَبَدَتْ مِنِّيْ حَقِيْقَةَ جَهْلِيْ بِهَا
وَتَجَلَّى إِلَيْنَا بُعْدِيْ عَنِّيْ
فَلا فَادَ يَقِيْنِيْ شُوْكَ ظَنِّيْ
أَلاَ وَلاَ وُهِبْتُ سِوَى اَلْهَبَا
وَزَادَ يَحْكِيْهَا مِنِّيْ وَيَشْدُوْنِيْ
هَذَا مَعْنَى أَنْ تَبْقَى لِمَنْ ذَهَبَا!.