نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لم يحدثْ أبدا ً .. أنْ أحببتُ بهذا العُمق

لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدا ً

أني سافرتُ معَ امرأة ٍ

لبلادِ الشوق


و ضربتُ شواطئَ عينيها

كالرعدِ الغاضب ِ أوْ كالبرق

فأنا في الماضي لمْ أعشقْ

بلْ كنتُ أمثلُ دورَ العشق !


لم يحدثْ أبدا ً ..

أنْ أوصلني حُبُّ امرأة ٍ حتى الشنق

لم أعرفْ قبلكِ واحدة ً

غلبتني .. أخذتْ أسلحتي

هزمتني .. داخلَ مملكتي

نزعتْ عنْ وجهي أقنعتي

لم يحدثْ أبدا ً سيدتي

أنْ ذقتُ النارَ .. وذقتُ الحرقْ !

كوني واثقة ً .. سيدتي

سيحبكِ آلافٌ غيري

و ستستلمين بريدَ الشوق

لكنكِ .. لنْ تجدي بعدي

رجلا ً يهواكِ بهذا الصدق

لنْ تجدي أبدا ً

لا في الغرب ِ .. ولا في الشرق !