اليوم ابتسمت كثيرا لا أعلم لماذا؟
رأيته في أعين من حولي وفي ابتساماتهم
وهل يغني ذلك عنه وعن رؤياهـ وتردد صدى ضحكاته في مسمعيك
أغمض عيني بين الحين والآخر
لآراه .. مبتسما
تحولت تلك الأحلام لغابة من الألم
قاسية هي الحياة حين نلجأ لإغماض اعيننا لنحصل على صورة لما نريد
ومع ذلك فلا بأس أن نحلم قليلاً
وهل الحب الا هذاأعيش فيها لوحدي ربما لوحدي
وأتلحف بالحزن الذي يقطر من عيني
حرقة ولوعة
منحة ومحنة
والقائلون هل المحبة مِحْنَةٌ *** أم مِنْحَةٌ صمتوا بدون بيانِ
هذا الرافعي يشدو هنا فيقول
أنا لا اتالم في هواك بالألم ولكن بأشياء منك اقلها الألم
ولا احزن بالحزن ولكن بهموم بعضها الحزن
انك صنعت لي بكاءً ودموعاً وتنهدات
وجعلت لي ظلاماً منك ونوراً منك يا نهاري وليلي
ترى ما اسم هذا النوع من الحب أو الصداقة
اسمه الحب ؟ لا
اسمه الكبرياء ؟ لا
اسمه الحنان ؟ لا
اسمه حبك أنت ! أنت أيها الغامض المتقلب ، ألا ترى ألفاظي تبكي ، ألا تسمع قلبي يصرخ
بأي عدلك أو بأي عدل الناس تريد أن أحيا في عالم شمسه باردة هذا قتل هذا قتل
حاولت أن أغمض عيني مرة أخرى
وأنادي أنادي
لعله يتذكر وينتشلني من ألمي
من حزني ويحملني بين ذراعيه
ألا واقع نعيشة غير حلم ننتظر تحقيقه؟؟
ما عاد يزهر ورد الصدق في حلمي **ولا تبسّمَ نصري فوق راياتي
تحطمت لغة الآمالِ في شفتي **حتى الأسى دمعه باكٍ لمأساتي
أين السحاب توارى.؟؟ كيف فارقني.!!؟.**أخانني قبل أن أدنو لغاياتي
قالت وقد ذاب ثلج الصدق في فمها **هـيا ابـتسم.!!فسحاب وعودنا آتـي
ربما تأتي سحائب الوعود .... ربما
بوح عذب جميل
اعذري لي شطحاتي هنا وهذياني
دمت بسعادة انت ومن تحبين
صادق الود