حلوة البداية بعلاّن وعلاّنة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لكن اللّي مشْ حلو يا دمعة حلوة هو هذا العنوان!

أي نعمْ إعْتَدنَا على أن نقول "ليش حلال عليهم وحرام علينا"/ "حِرِمَنْ عَليَّه عيشتي إذا..."! ولكنْ المسألة أبداً ليست كذلك!

-على قول الرّويشد أقول لك كيف!-

-الإجابة على سؤالك الرّئيس أجدها في أنّ المسْألة ليستْ دينيّة-فقهيّة- حتّى نتفيهق بتحليلها للذّكور و تحريمها على الإناث وإنْ كانَ هذا ممّا إستمرّ إلى عصرنا الحاضر على أساس أنّه موروث فإنّ أناس عصرنا "غير" لا يستمرؤون إحلال القديم بدلاً من الحديث لأنّ في القيام بهذا الفعل الجاهل تهْميشاً لإنسانيّتنا والّتي محلّ نبْضها الحياتيّ هو القلب وبدونه -بالله- كيفَ نحبّ؟؟

-التّربية وحدها الّتي تتيح للذّكر التّصرّف مع إخوته حسبما تربّى عليه وتعلّمه من أبويه وأقربائه كذلك من المدرسة إضافةً إلى تجاربه الشّخصيّة خارج نطاق المدرسة والمنزل والّتي لا شكّ تنعكس في تعامله معهم والأشخاص الآخرين.

- أنا أعرف واحد إعْترف، وغنّى، ونكّت، وبكى، وليس لديه أي مُشكلة تحول دون إبداء حبّه للآخرين أو عقد نفسيّة تمنعه من التّواصل مع سفينته أو معضلة عضويّة تبتر مواعيد الحبّ عن بكرة أبيها ولو أنّ جوالي مفصول وشريحتي مكسورة وجهاز بعيد عن متناول اليد!!


شكراً وشكراً.