أوبُعِثَ الأمرُ من جديد ...
حسناً إذاً سأشارك _علي_فيما قال :
* مسألة المحبَّة مسألة تتفرع بنا إلى طرق ... ولابد من حاذقٍ أريبٍ يصرِّف الأمور .. بكل تفنن وتيقن وتمعن ...
نحن لانريد أن نفصل الدين عن التعامل حاشا _ولاتفهموا من قول أخي علي شيئاً من ذلك_
ولكن نريد أن نواجه أولائك القوم الذين وضعوا الدين جداراً أمام أي تيارٍ وجداني النزعة ...
إن الدين ياأهل الدين ليس منكفئ ومنغلقٌ بهذه الدرجة ( الأربعينية) لا الدين الإسلامي سمحٌ لأبعد الحدود .. ليس لدرجة المجاهرة بالمعصية ...
وللعودة إلى المعصية .. هل الحبُّ معصية يؤثم فاعلها ... ؟
أم أن الطريقة التي ينتاولون بها وجبةُ الحب هي المؤدية للمعصية ....؟
أنصفوا الحب بمعناه البسيط والبسيط جداً ...
وقولوا ياأهل الدين _ وأنا والكل معكم _ نحن ضد الحبّ لو تجرأ على الدين
ونحن مع الحب مادام الحبُّ يسير في حدود الدين وفي حدود العادات التي أمست لديكم ياأهل العادات أفرض من الدين ...
أما مسألة التقبل والمصارحة فهذا كلامٌ جريئ جداً ...
وأنا ضد وأد الحب وإجهاضه في رحم الأنس والمودة...
ولو وجدت البنت من تأنس من أهلها لقالت له ( كيت وكيت)
أرى أن ذلك أحسن من شيئ لايحمد عقباه..
لا أطيل ياسادة وللمعلومية فقط لم أنهي مالدي وهذه الأراء التي تشعبت لها ملاحق أخرى لتوضيحها
سأعود بإكليل الحب... وبعطر الود...
-
أنا أعرف واحد إعْترف، وغنّى، ونكّت، وبكى، وليس لديه أي مُشكلة تحول دون إبداء حبّه للآخرين أو عقد نفسيّة تمنعه من التّواصل مع سفينته أو معضلة عضويّة تبتر مواعيد الحبّ عن بكرة أبيها ولو أنّ جوالي مفصول وشريحتي مكسورة وجهاز بعيد عن متناول اليد!!
عربدة الحبِّ جميلةٌ ياعلي ...