اخوتي الكرام اشكركم جداً على ما اظهرتموه من حرص على سمعة مدينتنا وبناتها
وقد خجلت فعلاً من حماسكم وتخاذلي عن هذا الموضوع الخطير فوالله لم يكن تخاذلي الا بسبب سفري 00فالأحرى ان اكون انا اول من تشعل النار حطباً على عميدة الشر هذه ولكن شكراً لأختي بأن اتاحت لي فرصة انتظرتها طويلاً وهاهي الآن تأتيني لتقول لي خذي بثأرك ممن سلب قلبك فرحتة
وبما انّ الموضوع قد اثير فوالله لن يهدأ لي بالاً حتى اوصلة على ابواب الوزارة
وان لم يفد منتدانا بإيصالة فلي اساليبي التي تكفيني فالكرة الآن في ملعبي وانا كفيلة بها 0
فاسمعوني اخوتي الكرام:
ما ذكرتموه لا يصل حد النصف لما سأذكره الآن
انا لا يهمني ان اتحدث عن طالباتها اشباه النساء بعد ان يوحي لك منظر الواحدة منهن انك امام رجل حتى في مشيتهن
ولا يهمني مبناها ايضاً في شئ فاتساخة لن يكون اكبر من اتساخ قلوب قاطنيه
ولا يهمني ان اتحدث عن سرقات العميدة الواضحة للعيان مع انها سرقت مني ومن كل طالبة الفين ريال ولكم ان تحسبوا الى كم مئات من الالوف قد وصلت ولكن اسأل الله ان يلهب النار في كل هللة بكل ريال في كل مئة بكل الف لتحرق امعائها وامعاء من شاركها اكل الحرام حرقاً
ويكفي ان اهدي لها قصيدة (احترامي للحرامي) للأميرالشاعر عبدالرحمن بن مساعد
كل ما سأذكره لكم موقفين وان صح التعبير موقف وقصة
فالموقف سيصلب الدماء في عروقكم من الغيظ
والقصة ستفجر دموعكم دماء ولا اظنكم الا قد سمعتموها لأن كل من في المدينة قد سمعها ولكن المغاير هنا انكم ستسمعونا من احد اطرافها وممن قد عاشرها من اول فزعة الى آخر صرخة
ونصيحتي لمن يعاني من مرض القلب او الضغط او السكري ان يتحاشا قرائة الاسطر القادمة من اجل صحتة فصحتة اغلى من ان تسلبها تلك العميدة اللعينة
واليكم بداية الموقف :
جائتني احدى صديقاتي يوماً وهي تتصبب عرقاً من شدة الخوف وقدماها لا تكاد تحملها000امسكت بيدي بقوه وعيناها تكاد تفترسني من شدة الغضب والخوف ايضاً
سألتها عزيزتي ما بك 00لم ترد
الححت عليها بالسؤال مرات وانا اهدئها واحاول ان امسح عنها عرقها المتصبب
قالت لي حينها سألتك بمن خلقك ان لا تخبري احداً عني
قلت لها ماذا فعلتِ هل ارتكبتِ مصيبة توجب كل هذا الخوف
صرخة بي لا فكل ما اقترفته يداي انني وجدت اثناء سيري في شارع الحب صورة
وانفجرت باكية هدأت من روعها واقسمت لها انني لن اخبر احد عن اسمها ابداً ولكن ما مضمون الصوره قالت لي :
وجدت صوره لثنتان من طالبات هذه الكلية قلت لها وما الغريب قالت ولكن الصورة كانت مع رجل والفتاتان ليستا الا صديقتان فمن يكون هذا الرجل
قلت لها قد يكون قريبهما ( وفي قرارة نفسي كنت احاول ان ابعد عن عقلي تصور مشين نحوهما ) بعدها انزلتها كالطامة من على رأسي وقالت ليس الأمر المريب في من يكون هذا الرجل ولكن في مكان التقاط هذه الصورة قلت لها اين
وليتها لم تجبني
وانا التمس لكم العذر الآن ان لم تصدقوا بأن الصورة قد اخذت للفتاتان والرجل في احدى قاعات الكلية
ياآلهي كيف وصل هذا الخسيس الى داخل الكلية والتقط صورة تذكارية مع تلك الماجنتان
هنا صديقتي تكون محقة في الخوف على سمعتها من ان تعرف احدى تلك العاهرات بأنها قد وجدت صورتيهما
لكم الآن ان تشربوا كوباً من عصير الليمون كي تستطيعوا اكمال الموضوع !!!!!
سأذكر لكم الآن القصةمع ان ذكرها ستعيد كشف جراحي ولكن لو طٌلب مني اعادتها مئة مره من اجل ان تتكشف الحقيقة فلن اتوانا عن ذلك
لي امنية اتمنى ان اراها تتحقق يوما بأن تسعد عيني برؤية العميدة وهي تجر بالثوب الأحمر الى ساحة القصاص واصفق بحرارة على رؤية دمائها تتطاير مع كل ضربة سيف
لا تقولوا لي بأن كل هذا حقد!!!!! نعم هو حقد وايضاً هي والله مجرمة والجميع شاركها في اجرامها من سكرتيرة ومسؤلين ومستشفى عام وصحافة وحتى اهالي مدينة صامطة شاركوها جرمها
حتى خرجت من جريمتها بأن تحرر القضية انتحار
عذراً اخوتي لا استطيع اكمال الموضوع الآن والله دموعي سبقت كلماتي فليس بالهين ان اعيد ذكر الم حاولت دفنة ولكن هو من حق صديقتي علي ان اذكر الناس بأن ظلمهم قد طال سمعتها حتى بعد ان ماتت
اويحسبون ان القضية دفنت معها00لا والف لا لن تموت مادمت حية ودام الخير في الناس موجود ودام رب البرية يرى فعل كل معبود
فانتظروني قريباً000