هيّا بِنا لنتكلَّم عن المخدِّرات والنَّاس الطَّاحسين الخربانين والهابقين بصفة غَامَّة
هذا الطَّرح طُرح موضوعاً لكي نُناقش ونتناقش فيما بيننا
يعني واحد خربان-لا سمح الله- يشرح لنا تجربته المريرة
هذا على إعتبار إنِّه تاب إلى الله -يعني على طريقة إفتراضه نْ يضع نفسه في خلف القضبان كمسجون ويتخيَّل أنّه -أو يتصوَّر- أمام "نصوحي" أتاه لكي ينصحه فاسْتنصحَ منهُ و"فضفض" بمنتهى الأريحيَّة، وليكتب ما فضفض به ههنا على إعتبار أننا لسنا موجودين وأنَّ ما سَيُفَضْفِضْ-وهذه مُشَكَّلَهْ دِرْءً لِشُّبُهَات- سِرٌّ حَطَّهُ خَطَّهُ فِيْ بِئْرٍ لَنْ يَفِيْضَ بِمَا أَلْقَ فِيْهِ حَتَّى إِنْ أُسْقِطَ بِهِ دَلْوٌ مِنْ عِلِنْ بِالنُّونِ اَلْمُضْمَرَة.والله يصلح حال الجميع والأمة الأسلاميَّة كافَّة وخاصَّةً نحن أبناء الحرمين الشريفين والكعبة قبلة المسلمين ولنكن قدومةً للعالم الَّضي يقرأنا من علنٍ ومن كلِّ مكانن وفي أيَّتها زمان لأنَّ الإنترنت-وكلّنا نعرف هذه الحقيقة- لا وقت محدَّد يدخل فيه النَّاس إليه ليتصفَّحوا ويصافحوا على الصَّفيح السَّاخن أوْ المبرَّد وهكذا