اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين صميلي
أبتاه شبت ولم تزل = في عهد ريعان الشباب!!
فهل اعتراك الهم في=الأعماق يزخر كالعباب
وهل الليالي السود يا=أبتي وجمر الإغتراب
أم أنه الكدح الذي=ينسيك أنسك والرغاب
أبتاه أضناني السؤال=وكاد يفقدني الصواب
أبتاه ،، وانتفض الأب = المهدود مبحوح الجواب
ماذا تريد بني .. تكـ = ـفيني المرارة والعتاب؟
أنا لم أعد أقوى على=نكء الجراح أو العتاب
بي يا بني كما ترى=من فرط جهد واكتئاب
ومضى يقص حكاية= ملئت من الآلام صاب
عشنا بدايات الهوى = طبنا به عمرا وطاب
أيام كان السعد يضحك= لي ويطرق كل باب
كان الزمان يفيض با=لآمال واللطف العذاب
أغدو جرابي فارغ = وأروح ممتلئ الجراب
لا أشتري إلا الثمين = من العطور أو الثياب
أجني حصاد مزارعي=في القمح أضعاف النصاب
واليوم أجدبت الحياة=ومات في المهد الشباب
ما عاد يا ولدي الزمان=كما مضى غض الإهاب
فجعت حقول القمح في= أرضي وكممها اليباب
حتى السحاب جفا وكف=يديه .. مابال السحاب !؟
خارت قواعد بيتنا = المعمور وابتدأ الخراب
أبني لا تعذل أباك=كفاه وجد وانتحاب
حفرت ليالي الهم أحـ = ـداقي وغص بي العذاب
أبتاه أفديك ـ السنين ـ = أذبت نفسك في الجواب
هذي حكايتك الحزينة=رجع عمرك ، والمصاب
غرد بها … فأسى الـ = حقيقة في تملقنا سراب
غرد كما يحلو لجرحك= في الفضاءات الرحاب
إني هنا أذن تصيخ= وبعض إحساس مذاب !!

حوار ينبض بالاصالة والجمال من شاعر يمتلك كل مقومات الابداع0

حسين صميلي ايها الشاعر المتدفق رقة وعذوبة وحكمة 0

لقد كنت هنا رساما محترفا بحروفك الجميلة التي صورت لنا مشهدا مؤلما بين ماهو كائن ومايجب ان يكون 0

انا اسير حرفك ياحسين اينما تذهب هنا وهناك 00دام لك الالق ايها الالق 0

ملاحظة / اخي الحبيب حسين صميلي وصلت حروفك وعطرها وقد احتفيت بها بفرح وسرور وحاولت ان اكتب ردا يليق بجمالك الا ان التقنية الحديثة رفضت ذلك واخبرتني بان الرسائل الخاصة لاتجوز الا بعد الخمسين مشاركة 0



ا