وهب الأهل لبناتهم جوالات وطرقا للإتصال
وجعلوهم على محك الحضارة والعصرية في
تلك النواحي .. وتناسو أنهم لا يستطيعون
التعامل مع تلك الوسائل لقلة وعيهم بما
حولهم ، وللحرمان العاطفي الذي يصهرهم
ويخلخل عميق تفكيرهم سواءً كانوا في
بيوتهم أم في مدارسهم أم في كلياتهم !
طريقة الحل لا تكمن في منعهم من استخدام
تلك الوسائل ... بل تكمن في التربية السليمة
من جانب الأب والأم في المنزل وتوضيح
الأمور للبنت بكل شفافية وعقلانية وليس
بطريقة التعسف والتزمت واستخدام الطرق
المهترئة والسخيفة سواء بالقول أو بالفعل
كما هو سائد في كثير من البيوت في
منطقتنا ...
إخوتي ...
العميدة ليست مُخطئة إذا استخدمت ذلك
الأسلوب في حل المشكلة ... فالطالبات
يمتلكن الكثير ، الكثير من الأخلاق السيئة
والتي أساسها ومنبعها المنزل وطريقة
التربية من جانب الأب والأم !
لا تلوموا العميدة ، ولوموا أنفسكم إنْ كنتم فاعلين .