أمسكت به طويلاً
شددت قبضتي على عنقه
اقنقطعت انفاسه خنقته العبرات
فلم يتمالك نفسه
امطرت سحابات مقلتيه.
نعم انسكبت دموعه لتشفي الماً دفينا في قلبي.
عفواً حبيبي .قلتها له.
نعم لقد قلت له
لطالما أبكيتك لأسعد وانا ارى دموعك تسقى
جذور احزاني التي كادت ان تجف
أعتذر اليه وأنا أُخضب بدمائه أوراق آهاتي
فلطالما قسوت عليه وهو يعانقني هياماً.
ويزداد ولعه بي بازدياد قسوتي وحبي له.
ومع أني اهواه بل واكاد ان أجن به هواً .
الا اني امارس قسوتي عليه
باستمرار لتزداد الفتنا .
فهو انيسي في وحدتي .
آنس عندما القاه وتبدأ مسرحية تخضيب الكفوف من جديد
ذلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قلمي