بارك الله اختي أم أحمد

أضحكتني جداً من تصرف هذا الرجل ..

ولكن دعيني كرجل
أوضح لك ما قام هذا الرجل بفعله .. ولتعلمي أنه لا يندرج تحت بند الكيد والمكر ..
أولاً انه دهاء .. ولكن حقيقة الرجال يختلفون في دهائهم حيث يبدوا أنه تصرف بطريقه لا تليق به كرجل أساساً فهذا الفعل لا يقره العقل ولا الشرع لسبب أن فيه إخفاء لما أحل الله وكان الأجدر أن يستخدم دهاؤه إن كان كذلك في إقناع الزوجة بزواجه بأخرى على الرغم إن قناعتها ليست مطلب للزواج بأخرى ولكن من باب الحفاظ على أسرة وأطفال الزوجة الأولى فلتكن مقتنعة لان بعض النساء ترفض هذا الزواج وقد تترك بيتها وأطفالها وهذا في الحقيقة تصرف جاهل من بعض النساء حيث إنها لو كانت مقتنعة بدينها وأوامر ربها لما أطلقت العنان لغيرتها لتفسد حياتها
ولكن دعوني من هذا كله .. وسأتكلم في ما قامت به الزوجة من كسر الباب وإستطلاع الأمر
يقول تعالى ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ) التجسس عادة ذميمة في الإنسان سواءً كان رجل أو إمرأة
لنتخيل امرأة تجلس في غرفتها لفترات متقطعة مثلا ساعة كل فتره فهل من حق الزوج أن يشك بهذا التصرف ؟ ألا يمكن أن يكون جلوس المراة منفرده كل هذه الفترات لمحادثة غريب أوعمل غير جائز؟ ثم ماذا لو قام الرجل بالتجسس على زوجته؟
أعتقد أنها جميعا تؤدي إلى كارثة لذا أمر الله سبحانه وتعالى بعدم التجسس وفي حالة هذه المرأة ماذا إستفادت بعد أن عرفت بأن الإعتزال كان بسبب شيء مباح في الأصل وكل ما في الأمر أن الزوج قدر مشاعرها ولم يشأ أن يخبرها بذلك خشية أن تترك منزلها فابتكر هذه الحيلة
أنظروا إلى أفعالها قبل أن تكتشف الباب إستعرضت القنوات وكانت تبحث عن أي شيء مخالف
إن تفكيرها بالأساس منصب على أن هناك شيء محظور أي أنها كانت تعيش بظنون سيئة
حسنا لنفرض أنها إكتشفت شيئاً سيئاً مثلا قائمة أرقام فتيات منحلات ماذا ستفعل ؟؟ هل ستنتقم بنفس الفعل ؟ أم هل ستترك بيتها ؟ أم ستطلب الطلاق ؟
حسنا سأحسن الظن بها وأقول أنها ستعمل على إصلاح هذا الزوج .؟
ولكن هل يقبل هذا الأمر من امرأة تذهب وتحضر رجل غريب إلى بيتها ليفتح الباب وتخاطر بحياتها وسمعتها لمجرد أنها تريد إصلاح هذا الزوج .. ( سأحسن الظن أيضا بنعم ) ولكن هل يستوجب الإصلاح ارتكاب الخطأ الأفدح ؟


أختي أم أحمد أشكرك على ما تفضلت به ولكن بالنسبة لكيد المرأة فهو أعظم أيضاً من كيد الشيطان ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) والرجل لا يكيد إلا بوسوسة الشيطان وهو ضعيف وقد أحسنت القول بارك الله فيك .
شكرا لك أختي أم أحمد ولك التقدير والاحترام .
قلم رصاص؟
(للمعلومية أعزب مع مرتبة الشرف)