ذات يوم
دار بيني وبين أحد الأخوة
والمقربين لقلبي بعض من الحديث
عن فتاة الأحلام وتجارب الحب
وما أن بدأت أحاوره حتى نكأت جرحه
ودون أن أعلم بذلك
فتنهد بحسرة وأسى ثم قال
اللهم أنت من بين لنا الحلال من الحرام
أحلال أن نفترق وقد أحببتها فيك
ثم بكى فكانت أول مرة أكاد أرى
دمعة من دم
تنحدر على جبين مظلوم
إقشعر بدني وقلت بصوت مرتفع
أوووووف الجلسة معك تجيب الممل
فقال ؛ هل سبق وأن أحببت
قلت ؛ بشفقه نعم ولكن كهيامك لا
فقال ؛ إحمد ربك
قلت ؛ حمدا لله على نعمة العقل
فقال ؛ أتراني جننت حقا
قلت ؛ لا ولكن على وشك جنون
فإبتسم وعيناه غارقة بالدموع
ثم أسرد يقول كلاماً حقيقة لا أدري كم سأستغرق لكتابته
فأي ظلم وهذا الظلم وأي حزن حل به
والسبب والديه
\
/
رسالة الى كل أب وأم
أبناءكم بناتكم أمانة في أعناقكم
فصونوا الأمانة بكل مافيها
من أحاسيس ومشاعر
فإنها عشرة عمر وليست ليوم وليله
ماسبق طرحه كان سببا
لولاه لكان ذلك المسكين قد تزوج بمن يحبها
أكاد أذكر شيئاً مما قاله لي
أحببت ان اختم به كلماتي
في حين زوال ذلك السبب لن يعيقني إلآ الموت عن زواج يربطني بها
ولكن حين يكون الخصم
أم أو أب
لقد كان على وشك أن يتزوج بمن أحبها لولاهم
لقد كانوا أسباباً والله له حكمته في هكذا حال