تناهي / رضى
فيصل الشريف
يغتالُ عقرب ساعتي ضوء النهار
ولا انتظار
النور يرحلُ
جاعلاً أحداث يومي ماضية !
أستدركُ الساعات
لا استدراك يمنحني التريّثَ
وسط َ إلحاح ِ الحياة
متناهيا ً لقيامتي
جزعا ً وترهبني وخامة ُ ضربةِ الأقدار
إذ ْ هيَ قاضية !
عمّـا قريبْ
- وما الذي يخفيه لي هذا القريبْ ؟! -
سأكونُ في قلب الظلام
سأكون ُ في بطن التراب
سأكونُ في بُعدٍ سحيقْ
عن كل ما قد كانَ في دنيا الغرور
ولنْ أثور !
سأنام
ثم أنام
ثم أنام
حتّى
تنجلي سحبُ الظلام
و
أ
ق
و
م
يا يومَ الحسابْ
بلا ثيابْ
وأهيمُ في كل اتجاه
حتى يوافيني الإله
وعندها
سأقولُ - ما ليست تصدّقهُ الحياة الماضية - :
(( يا ربُّ ... نفسي راضية )) !