اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي الفيفي
اذا كان اسلوب الشيخ(عايض القرني فجا)كما اوردت فما ذالك الا لسذاجة طرح (الليبرالية)
اذلوكان عندهم طرح مميز ويستحق النظر فيه لاجتذبو اليهم الناس ولما استمع الناس الى عايض القرني
اوغيره

انهم هم اللذين يتخبطون(اعني الليبراليين)وليس الوسطيون فالوسطيون قدوتهم (محمد)عليه الصلاة والسلام
والليبراليين ليس لهم مرجع محدد(استحي ان اورد بعض مراجعهم)

وانا قد قلت ايضا انهم لايرتقون للوصف بأنهم ليبرالية بمعناها الحقيقي(نطلقها عليهم للتمييز بين الاطروحات)

ولم ادافع عن عن المتشددين(على غير الحق)والذين يفتون بقتل اخوتهم ولا يجدون في ذالك غضاضة

فهم ايضا كمثل الفرقة الاولى ليس لهم مرجع ولا شبيه في التاريخ سوى (الخوارج)وان لم يعترفو بذالك

اذا بقيت لنا الوسطية التي ارتضاها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام

هي من ترضاها (الفطرة النقية)
اخي يحي الفيفي... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا هنا لا ادافع عن تيار بعينه ولكن ما اود مناقشته هو الوضع القائم. فالتيار الديني المتشدد ومنذ تأسيس المملكه وحتى أواخر الثمانينات الميلاديه وهو صاحب اليد الطولى والوحيد في تسيير امور البلد الداخليه وهذه الفرصه ربما لا تتكرر.فعلى طول هذه المده لم يتمكن من وضع رؤيه واضحه لمشروعه السياسي وبدى عجزه واضحا في مواجهة تسارع وتيرة الاحداث منذ اواخر الثمانينات الميلاديه الى وقتنا هذا. من هنا بدأ ظهور بعض الاطروحات المخالفه له كالليبراليه مثلا.. وهو ما اثار حفيظة بعض المتشددين ومن ثم نشوب الحرب الكلاميه بين الطرفين التي لم نستفد منها نحن المواطنين.

وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر اصبح موقف التيار الديني المتشدد حرجا للغايه فمنهم من بقي على موقفه المتشدد و واجه ماواجه من صعوبات ومنهم من قام ينادي بالوسطيه للخروج من مأزق الانتماء او التعاطف مع تنظيم القاعده.

اخي يحي انا ومن وجهة نظري الخاصه جدا ارى بأن جميع التيارات لدينا لا تملك رؤيه واضحه لمشروع سياسي تستطيع ان تتبناه الدوله ومن ثم تعتمده دستورا واضحا لتسيير شؤونها الداخليه والخارجيه.

مشكلتنا اخي يحي ليست في الاطروحات مشكلتنا تكمن بغالبية أصحاب الاطروحات الذين غلبت لديهم المصلحه الخاصه على المصلحه العامه.


تقبل تحياتي اخوك عراف