مجدداً أعبر عن فرحتي بطرحكم الثري أخي الفاضل حسين الصميلي
فالله أسأل أن لا يحرمكم الأجر ، ويوفقنا لجميل التعلم
والواقع أن الأخذ بمثل هذه الإستبصارات وتطبيقها هو بالتحديد ما نحتاجه كي ترتقي علاقاتنا
وتتلاشى الضغائن من صدورنا تجاه بعضنا البعض ونتفرغ لجميل العطاء ، وروعة البذل
والملاحظ أيها الحبيب أنها مجتمعة تنبثق مما وهبه الله تعالى لنا
ديناً وأخلاقيات وعادات ومثل وكل ما نحتاجه هو أن نستشعر مجدداً أهمية تداولها
في تعاملاتنا اليومية حتى تزكو الأنفس وترق القلوب وتستروح الأرواح جماليات السكينة
الكلمة الطيبة يا الحبيب تعود بالخير ولا بد على قائلها والمقولة له وكذا الابتسامة الحانية
والتصرف اللبق وليس أروع من أن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك
وتقف مع من تخلى عنك في وقت كنت في مسيس الحاجة إلى يده الحانية
وهي أفعال وأقوال لا تطيقها مع شديد الأسف إلا الأنفس الكبار التي وهبها الله تعالى ما حًرم منه الآخرون
غير أن الرائع في الأمر أن بالإمكان الارتقاء إلى القمم عندما تتعالى الهمم
معايشة الآخرين
البحث عن الخصال المحببة فيهم ،إمنحهم الثقة بالنفس
وضوح الهدف من العلاقة إعطاء التقدير اللازم
إشعار الآخرين بأهميتهم تجنب إبداء النواقص
الثناء على الآخرين
الشكر ورد الجميل ، لا تجادل
فن الإصغاء، الإبتسامة
إعترض وكأنك لا تعترض، قضاء الحوائج
المشاركة الشعورية ، المناداة بأسمائهم
الهدية ،الحلم والأناة
التواضع ،العفو ،الإبتداء بالسلام ،الإيثار ، المداعبة
التحية ، المعانقة
الاعتذار عند الخطأ ، المحاسبة
الزيارة ، السؤال عن أبنائهم
سلمت يمينك أستاذي ... حسن الصميلي
تقبل أرق تحية من تلميذك
قلم رصاص؟