أحبته من قلبها كانت مشرقه كالورده
ضحكتها لاتفارقها ،بسمتها مستمره
نظرتها بريئه حركتها دائبه
ولكن أتى ذلك اليوم الذي عرفته وياليته لم يأتي
وياليتها لم تعرفه
تلك الزهره النضره الممتلئه
التي تسر كل من نظر اليها
وتنثر عبيرها على كل من عرفها
عاشت حياتها شامخه ولكن
باتت هذه الورده في الشحوب
لقد طعنت ممن تحب فرماها متحسره بعد أن قطع اوراقها
وتركها تصارع الألم والحزن والشقاء
حاولت أن تتمالك نفسها
أن تعيد ماضيها
تسترجع ذكرياتها ولكن
كانت صدمتها أكبرمن قلبها الجريح
لذلك لم تستطع الصمود
فبدأت تئن و تحتضر
فهل ياترى تستحق الزهور منا
أن نميتها بعدما افرحت قلوبنا
ونثرت عبيرها على حياتنا
وأسعدت فرحتنا؟؟
فيا أيتها الورده
كوني شامخه ولاتجعلي نفسك العوبه
في يدي من لايرعاك
بل كوني شامخه بكبرياءك
قويه بعنفوانك
فانت جميله بشوكك وبريئة بلونك
ورائعه بشذى عبيرك الفواح