نزار نزار نزار
ويستمر الصراخ الذي لاينتهي
نزار ياشاعر المرأة وياشاعر الشعور والعذوبة والرومنسية
هنا جريدته في الركن مهملة =هنا كتاب معاً كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره =وفي الزوايا بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها =بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه =وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري =هل يملك النهر تغييراً لمجراه
أمهلوني دقيقة لأفيق من الذوبان الشعري الذي وصلت له هنا
حقيقة لا نملك إلاَّ أن نصفق لنزار هنا
المثير في شعره ياقوم هو الإستلهامات من الطبيعة ومن المقاهي ومن العيون
قرأت في سيرته أيام لقاءه بالست أم كلثوم وعبدالوهاب وأباطرة الغناء المصري
كان يستلهم منهم شعره ويحبون السماع له
مرَّةً أخرى شكراً ياحسنية
ومثل هذه المواضيع تجعلنا نتحدث بإستفاضة عن الأدب وعن التاريخ الأدبي والغنائي الذي يرتبط به إرتباط وثيق
شكراً أخرى ...