وإذا لقوا
يعني المنافقين
الذين آمنوا
يعني أبا بكر وأصحابه
قالوا آمنا
في السر وصدقنا بإيماننا كما آمنتم له في السر وصدقتم به
وإذا خلوا
رجعوا
إلى شياطينهم
كهنتهم ورؤساءهم وهم خمسة نفر كعب بن الأشرف بالمدينة وأبو بردة الأسلمي في بني أسلم وابن السوداء بالشام وعبد الدار في جهينة وعوف بن عامر في بني عامر
قالوا
لرؤسائهم
إنا معكم
على دينكم في السر
إنما نحن مستهزؤون
بمحمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه بلا إله إلا الله
الله يستهزئ بهم
في الآخرة يعني يفتح لهم بابا إلى الجنة ثم يغلق دونهم فيستهزى ء بهم المؤمنون
ويمدهم في طغيانهم يعمهون
يتركهم في الدنيا في كفرهم وضلالتهم
يعمهون
يمضون عمهة لا يبصرون
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى
اختاروا الكفر على الإيمان وباعوا الهدى بالضلالة