لم يخالجني شيء من الشك مذ قرأت العنوان و إلى أن اختتمت آخر حرف

بأن القصيدة فعلا "ندوب على وجه الزمان"

وأنها وبدون أدنى شك "إحساس مذاب"

يسافر بك الشاعر من مكان إلى آخر بحركة انسيابية عجيبة

وينتقل بك من موقف لموقف دون أن تحس بأسلوب سلس كأنه السيل ينزل من أعلى الجبل

ويغوص بك في اللحظة لتشعر بكل أحاسيس اللحظة ويملك شعورك دون تعنت أو شدة

لتتيقن حينها أنه الشاعر الفذ حسين صميلي

فلا غرابة ولا عجب

إليك التحية المعطرة بكل أنواع الطيوب على لوحتك المتناهية الجمال



وتقبل تحياتي . . . خالد الحكمي