
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
دائما تشعر انك بحاجة الى اشباع نهمك
دائما تشعر ان الوجود يعني الاستزاده من معطيات الروعة
الحياة سيدي الحلم تغلي
الحياة ترقص على اشلاء جسده مزقته عواصف العواطف
عندما تهم بالصراخ تشعر انك متردد وتسأل...
هل هناك من يسمعني ؟
هل هناك من يلبي صرختي ؟
والاجابات تكثر حول مظمون صرختك
الاجابات تحمل نوعا مثيرا للجدل من الخيال
ولكن
هل معقول ان تكون الحياة كلها خيال ؟
هل من الممكن ان تصحو من خيالك المفعم بنوع من الجمال ؟
سيدي الغليان يشوي بياض الجليد
الدفء قد يذوب تحت جمرة البرد القارص
وجمال الخيال قد يصطدم بشئ من الحقيقة المؤلمه
لكنها حتما لن تكون حقيقة قولك
( كنت احبها)
هذه هي حياة العاشق الفيلسووووف
حياة العاشق المتصومع في صوامع رهبان الحب
صوامع الفلاسفة الذين ينحتون عقولهم وعقول معجبيهم
بشئ من الهراء الذي بالكاد يكفي لسد رمق الفيلسوف الاصغر
تلك القطة التي يهم الفيلسوف بوجودها ولكنه يصطدم بحقيقة اشبه بالخيال هي
ان القطة الموجوده داخل تلك الحجرة ماهي الا تمثال صغير للعبة اضاعها طفل في موقف مخيف
وتهاوت الى غرفة الفيلسوف لكي تنام وتنسى ماكان يفعله بها ذاك الطفل
وتناست انها دمية
سيدي الحلم
شكرا لك
مع حبي
النهر الخالد
عودة سوداء...
منك يا عبدالله...
عبارة ربما تغضبك...
ولكن لها عندي فلسفة خاصة...
ترى ماذا ننتظر عندما تطل علينا...
غيمة سوداء؟
ألا نستبشر خيرا...
ألا يعني ذلك ..
أنها ستمطرنا ...
ستروينا...
ستلون أنحاءنا بالاخضرار...
ستلطف أجواءنا...
ولا بد أن يكون لها خراج...
والآن...
عرفت لماذا وصفت عودتك بالسوداء؟
للكلمة يا عبدالله...
عندي معنى...
أشكله أنا...
وألونه بمفهوم...
قد يبدو للغير ...
بلا معنى...
الفلسفة...
هي توصيف لكلمة...
وتخيل لمفادها المشفر...
من جعل للفرح ... لونه الأبيض؟
ومن جعل للحزن... سوادا؟
ماذا لو ان للفرح فلسفة السواد...
والحزن متشح بالبياض..
ثم من جعل (للخروج) معنى؟
اليست فلسفة كاذبة...
فلسفة الخروج...
ذلك لأن الخروج هو دخول...
فعندما تخرج من مكان ما...
حقيقة الأمر أنك تدخل إلى مكان آخر...
فالحياة كلها دخول ...
حتى الممات...
رغم فهمنا له ...
على أنه خروج من الدنيا...
إلا أنه..
دخول إلى الآخرة..
إذا...
حق لي أن أتخذ معنى...
من كلمات بلا معنى...
يحق لي أن ألغي ما أشاء من تضاد...
ما دمت أحترم ذائقة المتلقي..
وثق بأنه لا يوجد هراء مطلق...
فما قد تظنه هراء...
قد يظنه الغير غناء...
وما قد يسمى غناء...
قد تكون حقيقته هراء...
صاخب...
متكور...
لونه فاقع...
يسر الناظرين...
يشبه إلى حد ما..
( البرتقالة )
ويبقى...
مرورك...
الثاني..
الأبهى..
ديمة..
سوداء..
سقت..
وردا..
هنا..
كاد..
أن..
يذبل..
فلك منى
ألف تحية