ولحظة من أروع اللحظات في حياة كل "عاشق"
سكون الليل و السهر ....
ثم الترقب في وحدة بعد ذهاب الكل ..
ترقب ضوءً يأتي فيضئ عتمة "الليل!
فيأتي الضوء بحياة ..أو ربما كان هو تلك الحياة ذاتها تطل من عتمة الليل
ثم يأتي تحوّل رائع شديد القوة في كلماتك يا سيدي ..
ففي لحظة واحدة ..إنهدم الحلم ولكن
تلك المرة كانت نهاية الحلم علي يد ضوء القمر الذي طالما سهر
ليكون حارسا قوياً و شاهداً أميناً علي أصدق و أقوى لحظات الحب ....
حتى لو كان حب صامت .....في الشرفات
رأيتها و قد إكتملت معانيها ..لكن معها تسارعت الأنفاس
ربما لسرعتها و عدم توقع النهاية :
أن يسرق القمر حلماً بعد أن كاد أن يتحقق فقط .....لكي يقتات..!!
فما أقساك يا ضوء القمر .
أستاذي ستذكرني....
أشعر في الكلمات القصيرة طولها ..العميق معناها بعمق و تركيز
ربما كانت من الدقة بمكان حيث كل كلمة تعني شيئا كثيراً و لم تأت بلا هدف منها أو حتى لهدف ضئيل ..
أراها تحمل الكثير في أحشائها ...
و أراك تحمل الكثير في جعبتك ..
سلمت يداك سيدي ...وسلم عتابك للقمر ومناجاته
بعمق شعورك
تحيتي لك
قلم رصاص؟


رد مع اقتباس