هل اعلق على اسمك..؟
ام احمل هم ما فعلته بي كلماتك..
ماذا تفعلين ملهمتى؟؟
هل تعلمين ماذا فعلتي..
وماذا قلتي؟؟
ان الكلمات التى وصلتنى..رهيبة..
زلزلتني اخاف ان اقول فتصديني..
واخاف ان اسكت..
فتلوميني..
اني ابكي..على ما مضى من عمري
وانا اكتب اخاف من ردك القادم
واتردد احيانا وانوي
على مسح ما كتبت..
واعود مرة اخرى وانوي
على تسجيل ما في نفسي..
ان ما كتبتيه لامس وجداني
وداعب عقلي
واخاف ان تقولي..
خنت عهدي..
ياابتهال..
بدأت اشك في عيني..
واعيد قراءة ما كتبتي؟؟!!
انا؟؟ انتي
لقد اصعدتني قمه الجبل..
كيف سأنزل..ذاك اكبر همي..
انت معي..؟؟
ام سأسقط لوحدي..
حليها ارجوك سيدتي..
فقد بدأت اشك في كل ماهو حولي..
كتبت الكلمات وارسلتي..
وانا اسهر الليل احلل ولنفسي احكي..
عندما كنت تتحدثين عنك وعني
ذهبت بعيداً..
وعدت اغالط عيني..
واقرأ من جديد..
لعلى اجد ما يشفي..
لكن هذه رسائلك..
تظمئ ولا تسقي..
نسيت مكاني..ولم اشعر بليلي او نهاري
ياليتك حولي..حتى تردي ..
على البراكين التى بدأت فيى داخلي
تعربد وتغلي..
آه ما اطول هذا الليل..
قاسي ويشقي..
اين انت يا فتاة النيل منى؟؟
انا الانسان الضائع
المنسي...
لا والله لا اكتب استعرض نفسي..
ولا اتبجح بفنون شعري..
ان ما كتبتيه..
حرك دمي
وصرت اكتب بلا هواده
لعلي ارمي ما بداخلي وازيح ما علق بذهني
وارتاح من ظني..
انا ..انتي؟؟
أي عذاب على حكمتي..
افرح ام اعزي نفسي؟؟
واكتب آخر الكلمات..
التى بها اضع شاهد قبري..
ويا خوفي من ردك..
ان يأتي بخاتمة عمري..
واجيبني:اصحيح ما كتبتي؟؟
واعود لأشك في ما قرأت عيني..
انا انتي؟؟
انا منك؟وانت مني..؟
نصفين؟؟هل هذا ما كتبتي؟؟
سيدتي ارحميني
واشفقي على المسكين المنسي..
وردي
ويا خوفي من ردك القادم..
ان تقولي انك خنت عهدي..
ونسيت كلامي لك..
ونكثت كل بنود عقدي..
احاول ان انسى ما خطته اناملك
واسهي
واكتب في أي شئ اخر لكن ما اكتب
وما تخطه يدي ليس بعقلي
بل من كل جوانب قلبي
واعود لأشك في ما قرأت عيني..
هل تعلمي؟؟
فقدت الآمان من بعد ما كتبتي..
وصرت اخاف حتى من همسي..
فكيف اواجهه مداد قلمي..
الذي نسى عقدك وصار على الورق يمضي..
وياخوفي من ما هو آتي..
وان ينقلب حالي واجن..
واسير في الشوارع اهلوس واهذي..
من بعد رجاحة في عقلي..
اتمنى ان لا تطوي صفحتي..
ولما كتبت تدفني
وتنسي..
وتقولي انت السبب..لأنك نسيت
او تناسيت عقدي
فياليت قبل ان تحكمي
في امري..
ان تذكري..
انك من كانت للنار تذكي..
فانا عرفت حدودي..
واسكت من اول خطاب..لك.. قلبي..
لكنك نزعتيه من جوفي..
واستخرجت منه الكلام..
فلا تلومي ولا تشكي..
واعرف بلا انتظار..
انها نهاية امري..
لكن اذا حكمتى فاعدلي
وانسي اني المتهم..
وانك القاضي والخصم..
وتخيلي
اثنين رمتهم الاقدار..
في نفس المصير..
ونفس المسار
وانظري للأمر ولا تستعجلي
ومن ثم بما شئت احكمي..
وقبل حكم الاعدام لأمري
اعيد النظر
وارحمي..
من قلبه معلق بك منتشئ
وينتظر