المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
كَمْ بِتُّ أَسْألُ كلَّ أَحْبَابِي سُدَى
أَينَ الذِي بِقُلُوبِنَا وَضَعَ اليَدَا
وَأَحَسَّ فِيهَا بِالنَّزِيفِ
وَكَانَ طِبَّ المُنْتَدَى
أََمْسَكْتُ بَعْدَكَ قَلْبِيَ
الشَّاكِي بِقّطْرٍ كَالنَّدَى
وَكَتَبْتُ فِيهِ بِريشَتِي
لِتَعِشْ هُنَا يَاأَحْمَدَا
أستاذنا وأديبنا أحمد عكور
بجوار سنارتكَ التي إقتنصت أروع الدرر من هذا البحر
وقفتُ ورميتُ سنارةً صغيرةً جداً
أحاول أن أصطاد ولو محَّارةً فارغة
أستاذنا الكبير إشتقنا لحرفكَ كثيراً
وجمالُ هذه المعزوفة أجبرتني على البكاء هنا قليلاً
أدامكَ الدائمُ لأحبابك ياأديبنافامْسحْ دموعَكَ
إنَّ هذا الكونَ مُرْتَحِلٌ غَدَا..
نَبَضَاتُ هذا القلبِ أحْبابي
وقلبي مُنْتَدَى