الله يجزيك الخير والثواب
وكتب ذلك العمل في ميزان حسناتك
يعطيك العافية
وتحياتي واحترامي ,,,
الله يجزيك الخير والثواب
وكتب ذلك العمل في ميزان حسناتك
يعطيك العافية
وتحياتي واحترامي ,,,
جزيت خيراً أخي على هذه المعلومات وكتبها الله في ميزان حسناتك
وقد أحببت المشاركة بهذة الإضافة عن عدد الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وبركاته ذاك أنه من رحمة الله تعالى أنه أرسل في كل أمة رسولاً وجعل لكل قومٍ هادياً ، ولم يرسل رسولاً للبشرية كلها إلا محمداً صلى الله عليه وسلم ، لذا كثر عدد الأنبياء والمرسلين كثرة هائلة في تاريخ البشرية الممتد من آدم وحتى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ( وكم أرسلنا من نبي في الأولين ) (الزخرف/ 6) ، وقال تعالى: ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) (فاطر/24) ، وقال تعالى: ( ولكل قومٍ هاد ) (الرعد/ 7) .
* وقد روى أحمد في مسنده حديثاً ذكر فيه عدد الأنبياء والمرسلين حيث جاء فيه أن عدد الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ، الرسل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر ،
وهذا العدد الهائل من الأنبياء والمرسلين يدلنا على أن الذين نعرف أسماءهم من الرسل والأنبياء قليل وأن هناك أعداد كثيرة لا نعرفها وقد صرح القرآن بذلك في أكثر من موضع ، قال تعالى : ( ورسلاً قد قصصناهم عليك ورسلاً لم نقصصهم عليك ) (النساء/164) ، وقال تعالى ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) (غافر/87) .
* لذلك فالأنبياء والمرسلون الذين أخبرنا الله بأسمائهم في كتابه أو أخبرنا بهم رسوله صلى الله عليه وسلم نؤمن بهم جميعاً ، ونؤمن كذلك أن لله رسلاً وأنبياء لا نعلمهم .
الأنبياء والمرسلون المذكورون في القرآن
ورد في القرآن ذكر خمسة وعشرين نبياً منهم ثمانية عشر ذكروا على التتابع في آيات أربع من سورة الأنعام يقول تعالى : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ، نرفع درجات من نشاء ، إن ربك حكيم عليم * ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبل ، ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ، وكذلك نجزي المسحنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس ، كل من الصالحين * وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً ، وكلاً فضلنا على العالمين ) (الأنعام/83-86) .
* وسبعة جاء الحديث القرآني عنهم متفرقاً وهم : آدم ، إدريس ، هود ، صالح ، شعيب ، ذو الكفل ، محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وقد نظهم أحد الشعراء في قوله :
في تلك حجتنا منهم ثمانيــــــــة من بعد عشر ويبقى سبعة وهمو
إدريس هود شعيب صالح وكذا ذوالكفل آدم بالمختار قد ختمــوا
* والقرآن قد ذكر بعض الأنبياء مقتصراً على ذكر اسمه كإدريس وذي الكفل ، ومنهم من أورد قصته موجزة كإسماعيل وإسحاق ويونس ، ومنهم من أورد قصته مفصلة كإبراهيم ونوح وموسى ويوسف وعيسى ، ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) (يوسف/ 111) ، وقال سبحانه: ( إن هذا لهو القصص الحق ) (آل عمران/ 62) .
المرسلون من العرب
من هؤلاء الخمسة وعشرين نبينا المذكورين في القرآن أربعة من العرب فقد جاء في حديث أبي ذر في ذكر الأنبياء والمرسلين : [ منهم أربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر ] (رواه ابن حبان في صحيحه) ، وهود وصالح كانا من العرب العاربة الذين كانوا قبل إسماعيل ، ويقال للعرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم العرب المستعربة .
التفاضل بين الأنبياء
أخبر الله سبحانه وتعالى أنه فضل بعض النبيين على بعض كما قال تعالى : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) (الإسراء/55) وقال سبحانه : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ، منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ) (البقرة/253) .
ولا ينافي هذا ما جاء في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تنهي عن التفضيل بين الأنبياء مثل قوله صلى الله عليه وسلم : [ لا تفضلوا بين الأنبياء ] (رواه البخاري) ؛ لأن هذا النهي محمول على ما إذا كان التفضيل على وجه الحمية والعصبية والانتقاص ، أو كان هذا التفضيل يؤدي إلى خصومة أو فتنة ، ويؤكد ذلك سبب هذا الحديث حيث استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود .
* وقد أجمعت الأمة على أن الرسل أفضل من الأنبياء ، والرسل بعد ذلك متفاضلون فيما بينهم وأفضل الرسل والأنبياء خمسة هم : محمد صلى الله عليه وسلم ، ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، وهؤلاء هم أولو العزم من الرسل .
* وأفضل الرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود واللواء المعقود يوم القيامة ، وجميع الأنبياء والمرسلين تحت لوائه ، يقول صلى الله عليه وسلم : [ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وبيدي لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ، وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر ] (رواه أحمد والترمذي) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : [ فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبوة ] (رواه مسلم)