من ناحيته قال الدكتور زاهي حواس إن المجلس يمنح التصاريح لتصوير الأغاني في المساجد الأثرية بشرط أن تكون ذات صبغه دينية وأن تتم مراجعتها من قبل لجنة متخصصة تتأكد من كافة تفاصيل الاغنية قبل الموافقة على تصويرها. وأضاف حواس أنه طلب تقريرا مفصلا عن الواقعة من مدير آثار الجمالية ورئيس قطاع الآثار الإسلامية من المنتظر الحصول عليه غدا السبت
الأخ بقايا الزمن
هالنى وأزعجنى وأرق يومى عن موضوع تصوير كليب فى مسجد له قدسيته وحرمته وبحكم مهنتى ووظيفتى التى يتحتم على التحقيق والتدقيق والمراجعة لكل المستندات المؤيدة للفعل
بمعنى آخر لم أأخذ الخبر الذى نقلت جريدة الشرق الأوسط المصدر الوحيد للخبر ولجأت إلى مصادر تأكيد الخبر من مصادر أخرى من المصدر الأصلى من الصحافة المصرية الرسمية ذاتها بخصوص هذا الموضوع
ورجعت عبر الإنترنت للصحف الرسمية الصادرةفى الشقيقة مصر للوصول الى حقيقة الأمر قبل أن أكتب تعليقى ووجهة نظرى فيما عرضت من موضوع
فيما يلى المكتوب فى شأن الموضوعصرح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إنه يدرك جيدا قيمة وقدسية الأماكن الأثرية وإستخداماتها للأغراض التعبدية البحته
إن التصوير لأغنية السيدة أنغام لم يكن فى حرم مسجد سليمان أغا السلحدار ذاته ولكن فى السبيل " مكان خارج المسجد" حيث ليس لهذا المكان أية قدسية ويستخدم فى الشرب منه فقط. -- وأن التصوير تم فى هذا الجزء فقط والسيدة أنغام كانت ترتدى زيا محتشما وليس لبس خليع كما نشرته الجريدة وأن أمانة المجلس لم تحصل مبالغ مالية مقابل هذا التصوير.
.
واكد أن سياسة المجلس الأعلى للآثار يركز على توظيف هذه الأماكن التوظيف الأمثل --- وإنه قد أرسل خطابا رسميا الى الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية موضحا فيه حقيقة الموضوع من كل جوانبه
وبذلك قد تم إغلاق الخلاف الذى أثير حول التصوير لكليب المطربة أنغام وآثار أزمة بين كل من وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة المصرية
أنا طرف محايد --- قرات ما جاء بجريدة الشرق الأوسط -- لم أأخذ ما جاء بهذه الجريدة كأمر مسلم به بل لجأت للمصدر والطرف والرأى الآخر وقرات ما جاء بالصحف الرسمية للمصدر الأصلى للخبر -- وقد نقلته لكم بكل أمانه
وهذه هى الموضوعية فى الرد وعرض وجهة النظر --- لا أغمض العينين وأقول الرأى لابد من التحرى والتدقيق
وتلك هى أحد عيوبى .