بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتك ياأستاذنا (أبا خالد )

مادام الحديث عن الوزارة دعني أوجه لك هذه الرسالة سيدي الكريم

وزاراتنا كلها تعامل المنتسبين لها وكأنهم اناس من كوكب آخر
بمعنى أنظر إلى وزارة (التربية والتعليم ) التي كانت معارفاً فيما مضى وربما هذا هو التغير الذي حل عليها رغم توارد أكثر من تيار ( أمسك بلإدارة في يومٍ ما )

الوزارة المذكورة تعامل المعلمين ( المساكين ) متنكرةً لماضيهم ...وكأنهم في اول يوم في التعييين
يعني المعلم المسكين مغلوب على أمره..
فبعد سنوات الإنتظار جاء فرج التعيين ليجد نفسه بين مطرقة البطالة وسندان الوزارة التي تمارس عليهم كافة أنواع الإهانات ...

عزيزي كما تحدثنا مع بعض ذات يوم ان الوزارة بعد فشل إدارة الرشيد جاء التيار الجديد العبيد وربما يجيئ تيار آخر ولكن يبقى الكرسي الوزاري ثابت المبادئ فقط ضد المعلم ....
المعلم الذي يهان في أي قرية نآئية ....
المعلم الذي يشج رأسه وتهشمت(أسنانه)ويظل ماسك الطبشورة ...ليس حباً في المهنة بل للقمة العيش ..
المعلم الذي نَزعوا من يده ذات يوم العصا (التي أمر بها الرسول عندما قال وإضربوهم عليها لعشر ) ..
نزعوها ووضعوا في يده قلم خط وقالوا أرنا ماذا تصنع ..
نحن لانؤمن بأن الضرب هو الحل ولكن جزء منه ...

وبالرجوع إلى الوزارة والقرارت الجديدة التي تبدأ من الإدارة المدرسية إلى كرسي الوزير نفسه...
أحسنت عندما قلت تأخر 5 دقائق قد يذهب جهد 10 سنين لماذا ...؟
لأننا في السعودية ياعزيزي ولأن الوزارة تتبع النظام الجديد لوي الذراع للمعلم المسكين
وإذا ذهب الآلآف في الإنتظار ....


أباخالد الوزارة تحتاج لإعادة هيكلة بالكامل بدايةً من كرسي الوزير حتى كرسي البواب ....
بعد ذلك تعالوا نناقش القرارت الجديدة...


تحياتي لك بلا حدود...