يطرق أزمنةَ الصمتِ بخطواته المتتابعة
وبكلِّ ثِقَةِ يمخرُ لباب السكونِ إلى حيث لايدري ...
أجبره الزمنُ على الرحيلِ
ونفي قسرياً ..
وأسهب ركضاً بحوافر التعب..
وحمحمةِ المستحيل ...
وكالعادة إلى مكانٍ لايعرفه
ربَّما تحترقُ حوافر القلق برمضاء المكان
وربما يُلقي به الزمن من فوهةِ الواقع
إلى ألمِ التمنِّي....
* * *
إلى مكان لاأعرفه
عندما نظرت إلى هذا الإبداع
رفعت أنامل الوحدةِ إلى الله
وقلت بصوت المتفاجئ ماشاء الله
أستاذنا التشكيلي أبا خالد
أمطرْ علينا أبداعاً كما إعتدنا
فلقد رويت عطشنا
ورسمت مايدور في أعماقنا
لك منِّي أرقَّ التحايا
وأعظم درجات الشكر والإمتنان
تحياتي لك بلا حدود