
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين صميلي
أبا خالد / لا عدمت حرفك ... ألهبتني والله
كلما قلت أتناسى ذلك الصرح الذي على شفا جرف هار
عدتم بنا إليه .. التعليم يا عزيزي عندنا .. لا تدري أملهاة هو أم مأساة..
ولا غرو يا أبا خالد فأبونا شيخ كبير .. بربك ياسيدي ..
ماذا سيقدم شيخ بينه وبين القبر خطوات ،، ينوء بأمراضه
وهموم أحفاده .. بأي ذهنية متقدة سيعالج مشاكل أكبر مفصل حيوي بالدولة ...!!
أخي / تعليمنا يتربع أعلى مناصب المهزلة والقادم أدهى وأمر
وستذكرون ما أقول لكم .. نحن في مراسيم الإنحدار ...
اللائحة الجديدة أيها السادة .. إهانة بكل المقاييس للمعلم ..
خاصة أنها جاءت بعد قصص الضرب لبعض المعلمين ..
والتي وجدت منها بعض الصحف وجبة دسمة للتعريض بذلك المغبون والمحسود
على بعض فتات يتقاضاه ..
في حين أن بعض الطلاب يصل غيابهم في المدارس إلى الشهرين وليس ثمة رادع ...
نحن بصراحة نفتقد إلى القانون في كل شيء أو النظام ...
كل يعمل على شاكلته .. ويستفرد عضلاته كأنما يؤثث لنفسه موقعا ..
لو ذهب العبيد غدا ..سيأتي آخر ينقض سياسة العبيد ويشرع في سياسة جديدة
وربما أعاد المشرفين المحبطين الذين أقالهم العبيد من مناصبهم لوجهة نظر ..!!
ولربما حذف مادة ما .. وابتكر أخرى يتزلف بها باسم الوطنية أو غيرها ..
وكأن الواحد يشتغل لذاته وفق
هنا أتوقف .. ربما أعود
تحياتي للجميع
عزيزي وأستاذنا الفاضل حسين صميلي..
الوزارة أصبحت كالكرة يقذفها تيار إلى تيارٍ آخر.
تيار كان يمثله الرشيد وتيار يمثله العبيد.
وأصبحنا في المنتصف وأعيننا على أين ستقع الكره؟؟؟
أنصاف مثقفين يحددون مصير مئات الآلاف من المعلمين المحبطين.
عزيزي مادمنا في بلد نقدر فيه لاعب الكرة أكثر من العقول
فسوف ننحدر إلى أعماق سيحقة من الجهل والتخلف.
طالما أن الوزارة تفكر في تقديم الامتحانات حتى لا تتعارض مع كأس العالم
ولا تفكر في معناة شعب كامل بسبب الدراسة في رمضان.
سأقول لك بأننا سقطنا سقطة يسجلها التاريخ كوصمة عار على جبين التربية.
تقبل تحياتي وشكري.