إنها أبجديات الحبِّ ياصديقي
أحملُ كلَّ صباحٍ لوحتي
وأغرسها في صحراء الشوق
وأمتشق من الغربة ريشةً حمراء
أعزفُ بها لحناً للنقاء وللبقاء
لحناً أحمراً كأيام الشقاء
ربما لم نزل يارفيقَ قلمي وشقيق همي
ربما لم نزل تلامذةً بلهاء
في مدرسة الحب
عندما نفكُّ القلب بدلاً من الخط
ونقراُ اللوعةَ والإشتياق
سنسمَى حينها عشاق
آآآهٍ ياعشاق الألم
رحل بنا الحنين كثيراً
ورأينا الرحيل ملاذاً لأقلامنا
وداعاً ياأبجديات الحب
وداعاً
قلم رصاص
أكتب ياسيدي أبجديات الحب
فأنا تلميذٌ لديك ...
دمتَ معلماً رائعاً ...