عندما يحلُّ المساء
أسرجُ أنا مهرة النسيان
وألقي بجسدي المتهالك عليها
بركضٍ بحوافر القلق
أصلُ إلى تلال الحب
أسمو في الشوق
أقبل الثرى حيث كنا بلأمس
أتملى النجوم
أرقب القمر حتى يأتي
أيها القمر المنير
أبلغها مني الشوق
ربما جهلٌ منِّي عندما قلت لها ذات مساء
القمر ينير من وجهك لا من الشمس
أرى ذلك الآن أيها القمر
فأنت مظلمٌ وإن كنت
نديم السحر
سامِرِ الليل فما أصدقه من نديم
تحياتي لك بلا حدود



رد مع اقتباس