الحاجة....
لماذا يسرق السارق!!!؟
الغالبية ممن تنتهجون سلوكا غير سوي...تجد لديهم الحاجة لتعويض مافقدوه..
الانسان كائن حي له احتياجات أساسية من أهمها..
الأمن.... وعندما نتحدث عن الأمن نعني مفهومه الشامل وليس الضيق كما يظن البعض..
فمثل ما هناك أمن غذائي...قد يتغير السلوك في حال انعدامه..
أيضا ...هناك أمن عاطفي ..وهو احتياج غريزي ليس لنا حولا ولا قوة باستئصاله ..وكل ما يطرح هو من عوامل التسكين أو التثبيط ..أو لنقل كبح جماح هذه الغريزة...
من يرفض زواج ابنته رفضا صريحا أو ضمنيا كفرض شروط قاسية ترقى لدرجة التعجيز ...متناسيا احتياجها الذي هو في مأمن منه..مثل هذا لن يفيق إلا على كارثة تطيح بهامته الشامخة التي ظن أنها بعيدة المنال...
هؤلاء هم موارد العنوسة...المغذين لاستمراريتها واستفحالها بل وانتشار السلوكيات الغير سوية...
البنات...ينقصهن التفكير في العواقب خاصة في المراحل السنية المبكرة...وما يحد من التفكير ..حالة الخوف والرعب والهلع من الأمثلة الحية لعدد العوانس ..مما يدفع بهن دفعا للبحث المبكر عن فارس الأحلام خوفا من نفس المصير الذي يهدد بنات جنسها ...فتتورط في فارس الأوهام...وتبدأ رحلة البحث باستغلال الفرص الضيقة في المجتمع ومنها الأسواق...ومعروف أن البنت سلاحها الزينة فتركن إلى مثل ذلك..في ظل غفلة أو تغافل أسري..أو القسوة المبالغ فيها... والبعد عن عوامل الحد من سيطرة الغريزة والتي أهمها الوازع الديني...
الشباب... من الذكور...
الحاجة... والفراااااااااااااااااااااااغ...
ولعلي أعود لأكمل...إن شاء الله ... وإن لم يكن فمعذرة..
هذه وجهة نظري أخي الدريعي
تحياتي