القضية في نظري ذات شقين:
شق يختص بالقناة وهو:
الإرتجالية كعادة كل مشاريعنا والعجلة الغير منضبطة
إذ الى الآن لا ندري ولا تدري ما ذا تريد القناة ان تفعل
لا رؤية واضحة ولا تخطيط استراتيجي ولا موارد دعم ولا هم يحزنون
قحط برامجي واضح وافتقار الى الكفاءات لم ينتبه له ابتداء
فمصير كل فكرة غير مدروسة جيدا في زمن التنافس الكبير هو الفشل
وبداية الفشل هو التململ الظاهر من دور القناة.
الشق الثاني:
هي طبيعتنا نحن أهل جازان وأخص بالذكر ذوي الاقتدار المادي والمهاري
أين هم؟
أين رجال الأعمال ليمدوا يد العون لقناة منطقتهم؟
أم انهم لا يفكرون الا في ذواتهم؟
كل المؤسسات الكبرى في العالم تحرص على تقديم خدمات للمجتمع الا مؤسساتنا الجشعة.
أين نحن من احتضان هذه القناة والوقوف بجانبها بالرأي والمشورة والاقتراح والمبادرة؟
أظن لو كل غيور سعى لخدمة القناة سيجد طريقا لذلك.
مع حبي