أشعرً بالبرد ِ
فدثرني
بالورد ِ
وكنْ انتَ ردائي
احضني فضلا ً
ساعدني
كي لا تتجمد
أعضائي
ياصيفي
يافصل شتائي
ورفيق صباحي
و مسائي
أوقف لاءاتك
يامولاي
فأن الوضع
خطير جدا
والأنواء ُ
تسوء تباعا ً
تلوالأنواء ِ
فمراكب عشقي
تائهة ٌ
في البحر ِ ..
ويا للميناء ِ !
عيناك َ
مدائن اسفاري
وغرامك ..
آخر أنبائي
والطقسُ الغاضبُ
يجلدني
والرجفة ُ
تنزع ٌ أحشائي
وأنا أتلوى
كالأفعى
فوق الاشواك ِ
من الإرهاق ِ
وفرط الإعياء ِ
يقتلني صمتك َ
هذا الواقف ُ
دون حراك ٍ
كالمسمار ِ
إزاء همومي
وإزائي
إجمعني
لملم أشلائي
دثرني
أغلق نافذتي
احرسني
اخرس ذاكرتي
إسرقني
من اشيائي
لا لاتتقاعس
عن ايوائي
اوتظهر نحوي
عاطفةً
مازالت ..
قيدَ الإنشاء ِ
اوقد ..
مدفأة الحب ِ
الآنَ
وأشعلني
أحرقني
أجج غلوائي
عاصفة الثلج
وراء الباب ِ
تراقبني
وعواء الريح
انين جريح ٍ
يركض في
طرقات الليل ِ
الحبلى
بالأشباح ِ
ورائي
عار ٌ ..
أن اذوي
بين يديك
ولايعنيكَ
سوى التحديق
إلي عينيّ
أوالإطراق
وحسن الإصغاء ِ