تابع

بداية التعلم التعاوني:

بدأ الاهتمام الفعلي بالتعليم التعاوني في أوائل الثمانينات وزاد الاهتمام به كاستراتيجية في التسعينات ويرجع ذلك إلى إمكانية استخدامها كبديل للتعلم التقليدي الذي يؤدي إلى التنافس بين المتعلمين بدلا من روح التعاون0

الفرق بين التعلم الجماعي التقليدي والتعلم التعاوني

يوجد عدد من الفروق بين التعلم الجماعي النمطي الذي يظهر عادة في الفصول والتعلم التعاوني . يمكن إيجاز هذه الفروق كما يلي:

التعلم التعاوني
التعلم الجماعي التقليدي

التعلم التعاوني مبني على المشاركة الإيجابية بين أعضاء كل مجموعة تعلم تعاونية0
تبنى أهداف التعلم التقليدي بحيث يبدي الطلاب اهتماما بأدائهم وأداء كل أعضاء المجموعة

في التعلم التعاوني تظهر وبصورة واضحة مسئولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء0
في التعلم التقليدي لا يعتبر الطلاب مسئولين عن تعلم بقية زملائهم ولا عن أداء المجموعة عموما0

مجموعة التعلم التعاوني يتباين أعضاؤها في القدرات والسمات الشخصية0
أعضاء مجموعة التعلم التقليدية متماثلة في القدرات.

في مجموعات التعلم التعاونية يؤدي كل الأعضاء أدوارا قيادية0
في مجموعة التعلم التقليدية القائد يتم تعيينه وهو المسؤول عن مجموعته0

مجموعات التعلم التعاوني تستهدف الارتقاء بتحصيل كل عضو إلى الحد الأقصى إضافة إلى الحفاظ على علاقات عمل متميزة بين الأعضاء .
في التعلم التقليدي يتجه اهتمام الطلاب فقط نحو إكمال المهمة المكلفين بها0

في مجموعات التعلم التعاوني يتم تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر )0
في التعلم التقليدي فإن المهارات الاجتماعية( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ) يفترض وجودها عند الطلاب ـ وهو غالبا غير صحيح0

في مجموعات التعلم التعاوني نجد المعلم دائما يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها.
في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات0

في التعلم التعاوني يحدد المعلم للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها
لا يهتم المعلم في تحديد الإجراءات لمجموعات التعلم التقليدية0