سمعنا كثيرا عن أدب الكلمة ولكن ما أجمل وصف النبي للكلمة الطيبة بأنها صدقة لصاحبها يملكها ويهبا لكل محتاج للكلمة الطيبة التي جميعنا بحاجة إليها التي ثمرها لا يحدد بموسم معين بل تؤتي أكلها كل حين بأمر الله ، ما أوحجونا لإتقان هذه المهارة لا التي تريد منا جهد ومال بل محبة الله ورسوله وحب المجتمع الذي هو بأمس الحاجة لهذه الخصلة ، إن كثرا من المشاكل التي يقع فيهاأفرادالمجتمع تبدأ من سيطرة الغضب والنزق وتناسي أونسيان توصيات الحبيب المصطفى فعندما سأله أحد أصحابه أن يوصيه فقال له لا تغضب وللأسف أصبح مجتمعنا يموج بالكثير من المشكلات الأسرية التي إن تبحثت عن سببها تجده بسيطا جدا ولكن عدم التدخل المناسب في الوقت المناسب تجد هذه الفجوة تكبر وتكبر وقد ويصطلي بسبها جيل قادم فما أحوجنا لاتقان الكلمة واستخدامها الاستخدام الأمثل كما أوصى الشارع الحكيم : ولعل الشاعر الحكيم نظر لهذا بعمق عندما قال :
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده * فلم يبقى إلا صورة اللحم والدم