حضرتي :
أيايَ والحُب ثمالة , أسـأل وتـكون الإجابة لا تنـسَ تفاصيل الحــكاية
أحببتها باحـتراق , عـشقتها باغتراب , وجدتها بابتعاد , آهٍ ياحالتي
آمــالٌ تندرج تحت أنباء الغياب , وأهـازيجٌ تتعالى عـلى مقام الصبا
حزنٌ يصـاحب حضرتي , ذنبي الوحيد رعـشة تحل بقـــلبي أحببتها
وربِّ.




حضرتها :
تنعَمُ بحُبٍ جديد , فجمالها الفريّدْ أعطها المزيد.

,
.

ستلقى العذاب بوردة مسمومة .
تجرح وريدها , وتستقر بقلبها .






الحقيقة :
عندما يحب الإنسان يغيب العقل بشكل لا إرادي لا يشعر سوى بحبه وبنظرة
قـاصرة يرى بأن الحب شـعور متبادل وهنا تكون الأرض خصبة للأكــاذيب .
مسكينة قلوبنا تحب فتهجر , فنفكر بالانتقام من خلالِ قصاصة ورق تنــفس
عن دواخلنا وعند الحقيقة ندعو بالسعادة لمن أهدر عذرية الحُب .

سأعود من جديد فقط استراحة كلثومية :
أنت فين والحب فين .